الرئيس الإيراني يدعو القوات الأمريكية لمغادرة المنطقة بأسرع وقت

موقع أنصار الله – متابعات – 27 رمضان 1444هـ

أكد الرئيس الإيراني، ابراهيم رئيسي، اليوم الثلاثاء، أنّ الجيش الإيراني يقف سداً منيعاً في وجه الإرهاب ويدافع عن مصالح بلاده في المحيطات.

وفي كلمة له بمناسبة يوم الجيش الإيراني، قال رئيسي إنه “لا يخفى على أحد كيف دافع حرس الثورة عن وحدة وأمن بلدان المنطقة”، مؤكداً أنّ “سماء ايران ومياهها أأمن من سماء ومياه جميع بلدان المنطقة”.

وأضاف أنّ رسالة الجيش الإيراني إلى القوات الأجنبية، لا سيما القوات الأميركية، هي أن “غادروا المنطقة في أسرع وقت، لصالحكم ولصالح المنطقة، فتواجدكم لن يعزز الأمن الاقليمي”، مشيراً إلى أنّ القوات الأجنبية تهدد أمن بلدان المنطقة فقط.

وتابع بالقول: “على أعداء إيران أن يعلموا، لا سيما كيان الاحتلال الصهيوني، أنّ أصغر حرکة من قبلهم ضد إيران سيقابلها رد ساحق”، محذراً: “أي خطأ من كيان الاحتلال ستكون نتيجته تدمیر على حيفا وتل أبيب وهذه الرسالة وصلتهم حتماً”.

أما بالنسبة للجيش الإيراني، فأكد رئيسي أن “قدرات جيشنا تعتمد على المعرفة الداخلية”، مشيراً إلى أنّ الجيش الإيراني يتفوق اليوم على العديد “من الجيوش الإقليمية في مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا”.

كما قال إنّ “جيشنا مجهز تجهيزاً جيداً وحديثاً”، ومؤكداً أن الجيش اليوم “هو دعم لأمن البلاد، وكلما وقع حادث في البلاد، يقف الجيش مع الشعب”.

بدوره، أصدر قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني، العميد علي رضا تنكسيري، بياناً بمناسبة يوم 18 نيسان/أبريل ذكرى المواجهة المباشرة بين بحرية الحرس الثوري وبحرية الجيش الاميركي في عام 1988 في الخليج.

وقال تنكسيري إنّ “يوم 18 أبريل 1988 هو ذكرى عظيمة وخالدة ولا تُنسى أبداً حينما واجهت القوات البحرية للحرس الثوري الجيش الأميركي الغازي في معركة غير متكافئة ومباشرة، واستطاعت كسر الهيمنة الهشة لهذا العدو الغدار”.

ولفت إلى أنّ “القوات البحرية لـلحرس الثوري تحافظ على جهوزيتها الكاملة أمام التهديدات المحتملة للأعداء”.

والأحد، أكّد المرشد الإيراني السيد علي خامنئي، أنّ جاهزية القوات المسلحة بحدّ ذاتها “قوّة ردع أمام الأعداء”، واصفاً القوات الإيرانية بأنّها “أسوارٌ قوية للبلاد والشعب”.

وقبل أيام، قال مساعد الشؤون التنسيقية في الجيش الإيراني الأدميرال، حبيب الله سياري، إنّ قوات الجيش الإيراني جاهزة على مدار الساعة للتصدي لأيّ تهديدٍ وإحباطه.

قد يعجبك ايضا