السيد عبد الملك الحوثي يعزي أسر ضحايا حادثة التدافع
الحادثة تلفت نظرنا في السعي للتصدي لناهبي ثروة شعبنا
مواقع أنصار الله – صنعاء – 29 رمضان 1444 هجرية
وجه السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بخالص العزاء والمواساة إلى أسر ضحايا حادثة التدافع وإلى شعبنا العزيز.. سائلا الله أن يعصم قلوب أسر ضحايا حادثة التدافع المؤسفة بالصبر والسلوان وأن يشفي الجرحى.
وأوضح السيد عبدالملك الحوثي في محاضرته الرمضانية، اليوم الخميس، أن حادثة التدافع مؤسفة جدا ومؤلمة وهناك عناية من الجهات الرسمية بدءًا من التحقيق ومواساة أسر الضحايا وصولا إلى متابعة تفاصيلها..
وقال السيد : حادثة التدافع المحزنة لفتت نظر الجميع إلى معاناة شعبنا التي كان يعانيها وفاقمها العدوان على مدى 8 سنوات.. موضحا أن شعبنا يعاني اقتصاديا منذ ما قبل العدوان وأتى العدوان وفاقم المعاناة نتيجة الحرب الاقتصادية والحصار وحرمان شعبنا من ثروته الوطنية.
ولفت إلى أن حادثة التدافع تلفت نظرنا جميعا إلى مسؤوليتنا كشعب يمني وكجهات رسمية وشعبية في السعي للتصدي لناهبي ثروة شعبنا.. موضحا أن من المسؤوليات الأساسية التي ينبغي أن نتحرك فيها جميعا هي السعي لاستعادة حقوق شعبنا المشروعة.
وأضاف السيد: التبرعات الواسعة التي يقوم بها بعض التجار والجهات الشعبية يجب أن تكون بالتنسيق مع الجهات الرسمية كالأجهزة الأمنية والهيئة العامة للزكاة.. موضحا أن تنسيق كبار التجار مع الهيئة العامة للزكاة في الأنشطة الخيرية الكبيرة مهم جدا لأنها جهة معنية وذات تجربة كبيرة في هذه المهام.. مضيفا أن التنسيق مع الجهات المعنية مهم للمستقبل لتفادي ما حصل البارحة نتيجة العمل العشوائي، وهو يخضع للتحقيق من الجهات ذات العلاقة.
وشدد السيد على أن الحادثة المؤسفة تجدد ضرورة التحرك الجاد من أبناء شعبنا في المجال الخيري والاهتمام بالفقراء، كما تجدد التأكيد على أهمية إخراج الزكاة والاهتمام بهذا الجانب ضمن الأعمال الإغاثية التي تخفف معاناة الفقراء.
وأشار إلى أن الاهتمام بإخراج زكاة الفطرة له أهمية كبيرة كي لا يكون هناك في يوم العيد من هو جائع.
وأكد السيد على أن حادثة التدافع تذكرنا مجددا بأهمية التحرك الجاد في المجال الاقتصادي والزراعي والأمن الغذائي رسميا وشعبيا فمن المهم معالجة وضع مؤسسات الدولة والعناية بتطوير العمل فيها ومعالجة الروتين السلبي الذي يؤخر المعاملات
وشدد السيد عبد الملك الحوثي على أن إصلاح مؤسسات الدولة هو من المسؤوليات التي لا بد منها حتى تؤدي الدولة مسؤوليتها في مساندة الشعب وأن تقود نهضته الحقيقية.