الفصائل الفلسطينية تحمل العدو مسؤولية استشهاد الأسير خضر عدنان وإضراب شامل بالضفة

موقع أنصار الله – متابعات – 12 شوال 1444هـ

حملت الفصائل الفلسطينية سلطات العدو الصهيوني كامل المسؤولية عن استشهاد الأسير خضر عدنان فجر اليوم الثلاثاء المضرب عن الطعام في سجون الكيان الغاصب، ودعت للرد على جرائم العدو بحق الأسرى، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي رفع حالة في صفوف قوات “الدفاع الجوي” منظومة القبة الحديدية.

وأُعلن الإضراب الشامل في الضفة الغربية حدادا على استشهاد خضر عدنان بسجون العدو الصهيوني.

ووصفت فصائل فلسطينية ما جرى مع الأسير خضر عدنان بأنها عملية اغتيال متعمدة وحملت العدو المسؤولية، في وقت أفادت الإذاعة الصهيونية الرسمية “كان” بأنه تم رفع حالة التأهب في صفوف قوات الدفاع الجوي عقب إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة باتجاه الأراضي الفلسطيني.

وقال أمين عام الجهاد الإسلامي زياد النخالة في تصريح صحفي: “وفاؤنا اليوم للشهداء جميعا وللشيخ خضر عدنان ومن سيلحقون بركب الشهداء الطاهر، أننا لن نغادر طريق الجهاد والمقاومة حتى تحرير أرضنا من القتلة والمجرمين الصهاينة”.

ونعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الأسير عدنان، شهيدا.. محملة كيان العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة والمباشرة عن “الجريمة”.

وقالت الجهاد في بيان لها، إن الاحتلال سيدفع ثمن هذه الجريمة.

وجاء في بيان الجهاد: “اعتقل الاحتلال القيادي الشهيد خضر عدنان وتنكر لمعاناته، ومارس بحقه أبشع الجرائم مستخدماً أدواته القذرة من محاكم زائفة وأجهزة أمن إرهابية ونيابة عسكرية مجرمة”.

وشددت حركة الجهاد على أن “الاحتلال ارتكب جريمة أمام مرأى العالم الذي يوافق على الظلم والإرهاب ويحميه ويوفر له الغطاء”.

وختمت حركة الجهاد الإسلامي بيانها: “إن قتالنا ماضٍ ولن يتوقف، وسيدرك العدو المجرم مرة أخرى أن جرائمه لن تمر دون رد، وأن المقاومة ستتواصل بكل قوة وإصرار وثبات”.

بدوره، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن الاحتلال الإسرائيلي وإدارة سجونه نفذوا جريمة اغتيال متعمدة بحق الأسير خضر عدنان، برفض طلب الإفراج عنه، وإهماله طبيا وإبقائه في زنزانته رغم خطورة وضعه الصحي.

من جانبها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ان “جريمة اغتيال المناضل خضر عدنان هي تجسيد حي لحجم الانتهاكات وفظاعة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الحركة الأسيرة وخصوصًا الأسرى المرضى، الذين يُعانون من سياسة الإهمال الطبي التي وضعت مئات الأسرى على لوائح انتظار الإعدام البطيء ليُلاقوا نفس مصير الشهــيــد خضر عدنان”.

وقال القيادي في حركة حــماس إسماعيل رضوان: “ننعى إلى شعبنا الفلسطيني والأمة جمعاء الشهيد الشيخ خضر عدنان الذي مثل أسطورة في مواجهة الاحتلال، وهذه الجريمة لن تمر دون حساب من فصائل المقاومة الفلسطينية”.

وحملت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن استشهاد الأسير عدنان، وأكدت أن استمرار صمت المؤسسات الدولية والإنسانية إزاء الجرائم المرتكبة بحق الأسرى هو تشجيع وموافقة على هذه الجرائم.

وقالت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين في بيان إنه ” يجب الرد على جرائم الاحتلال بحق الأسرى بتصعيد المقاومة ومساندة الأسرى على كافة الصعد”.

ونعت حركة فتح الشهيد الأسير خضر عدنان، وقال المتحدث الرسمي باسم حركة فتح، منذر الحايك: “ننعى الأسير خضر عدنان الذي ارتقى وهو مُكبل بحقدِ الاحتلال وحكومة نتنياهو وبن غفير، وعليهم تحمُل تبعات جريمة الاغتيال المتعمدة التي نفذتها إدارة السجون، وندعو المجتمع الدولي التحرك الفوري والعمل على حماية الأسرى داخل سجون الموت”.

وقال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية د.مصطفى البرغوثي إن “حكومة الاحتلال تتحمل مسؤولية اغتيال الشهيد خضر عدنان، وستدفع ثمن ارتكابها لهذه الجريمة الخطيرة و لجرائم الاعتقال الإداري و التنكيل بالأسرى و الأسيرات في سجون الاحتلال”.

وقال نادي الأسير، إن إدارة سجون الاحتلال اغتالت الأسير “عدنان” عن سبق إصرار، وأبلغت رسمياً باستشهاده بعد معركة الإضراب عن الطعام لـ87 يوما، لرفضه اعتقاله التعسفي.

بدورها، أكدت وزارة الأسرى والمحررين أن ما حدث مع الأسير الشهيد “عدنان” منذ اعتقاله، يبين تعمد الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ عملية اغتيال حقيقية بحقه.

وأضافت: “لا نستبعد أن يكون الأسير الشهيد خضر عدنان تعرض لعملية تغذية قسرية خاصة وأن النيابة العسكرية الإسرائيلية هددت بذلك أكثر من مرة أمام المحكمة”.

وأكد مكتب إعلام الأسرى أن ما حدث مع الأسير خضر عدنان هو عملية اغتيال متعمدة من قبل إدارة سجون الاحتلال، حيث تركته في زنزانته وأهملته طبيا، مؤكدا أنه باستشهاد الأسير عدنان يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 237 شهيدا.

وقال المتحدث باسم مكتب إعلام الأسرى حازم حسنين إن استشهاد الأسير خضر عدنان هو دليل آخر على جريمة الاحتلال المستمرة بحق الأسرى.

قد يعجبك ايضا