من بركات الشعار أنه فضح أعداء الإسلام أينما كانوا

موقع أنصار الله | من هدي القرآن |

هو يشهد بأنه ما كان يعرف عنهم أنهم باسم دعاة للإسلام، وأنهم أعداء لأعداء الله، وأشياء من هذه، أنها عبارة عن كلام، عبارة عن كلام؛ لأنهم لو كانوا أعداء حقيقيين لأمريكا، أعداء لإسرائيل، أعداء لليهود والنصارى لكان لهم من المواقف أعظم مما لنا، شعارات، مظاهرات، هم الآن في الساحة عبارة عن حزب كبير تحت اسم حزب الإصلاح، حزب كبير، ما باستطاعته أن يكون له مظاهرات؟ مثلما يعملون في لبنان، الشيعة في لبنان، مثلما يعملون الشيعة في إيران، مظاهرات ضد أمريكا، مظاهرات ضد إسرائيل، يكون لهم شعارات يرفعونها، يوزعونها.

ولا كلمة ولا موقف، هذا يعني يثير الشك فيهم هم، يثير الشك فيهم هم؛ أو أنهم ليسوا موفقين إلى أنه يكون له موقف مشرف ضد أعداء الله.

يثير الشك – أيضًا – في رموزهم أن لهم علاقات، لهم علاقات هذا الذي كشف أخيرًا عندما كانوا من بحين يشجعوا أن الشباب، يأخذوا شباب اليمن “يسيروا” يقاتلوا في أفغانستان، أيام كان الاتحاد السوفيتي محتل لأفغانستان.

وإذا أمريكا هي التي كانت توجه بهذا وتموله، وأخذت تصريح من الرئيس بهذا وغيره، فهي كانت أوامر أمريكية تأتي لهؤلاء وتوجيهات أمريكية وتمويل أمريكي، وعندما أصبح الجهاد ضد أمريكا انتهى الجهاد، وكأنه أقفل باب الجهاد ضد أمريكا، لماذا أما ضد الاتحاد السوفيتي أنه مشروع وضد أمريكا وإسرائيل ما كأن عاده مشروع؟

احتمال الشيء الآخر أنه قد يكونوا مثلًا يحاولوا ألا يحصل من جانبهم ما يجرح مشاعر أمريكا، ربما يحتاجوا أمريكا، سيحتاجوها في الوصول إلى السلطة، وأشياء من هذه، فلا يحاولوا يجرحوا مشاعرها، معناه إن ما هم حركة دينية، تنطلق لخدمة الإسلام والدفاع عن الإسلام، حركة لها مقاصد أخرى ممكن تضحي بالإسلام من أجل مقاصدها، مثلما حصل في الماضي، في الماضي اتفقوا هم والاشتراكيين أيام كان عاد الحزب الاشتراكي حزب قوي، يسكتوا من مصنع الخمر في عدن، وهم يسكتوا من المعاهد حقتهم.

طيب أنت كحركة إسلامية تسكت من مصنع خمر مقابل أن يسكتوا من المعاهد حقتك، هذا يعني ماذا؟ أنك لست حركة إسلامية صحيحة، ولا هو موقف إسلامي هذا، المفروض ألا تسكت عن هذا المصنع وإن أدى إلى إقفال المعاهد، وإن أدى إلى أن يدرسوا طلابك ومعلميك تحت الأشجار أو في الجروف، وإن أدى مقايضة على مساجد ولو كان على مساجد، تكون أنت بين خيار أن المصنع هذا إذا أقفل تدمر مساجدكم، يقفل على أية حال، والأرض قد جعلها رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) مسجدًا وطهورًا، إذا كان ما هناك استطاعة لحماية المساجد فلو دمرت المساجد ولا أن يبقى مصنع خمر، ما اتخذوا الموقف هذا!

الآن يعملون بجد على محاربة هذا النشاط ومحاربة الشعار هذا، وأحيانًا يضاربوا، ما هذا فضحهم؟ هو يفضحهم حقيقة، هو محرج لهم الشعار محرج، مؤثر جدًا على مكانتهم وعلى شعبيتهم في البلاد؛ لأن المطوع الذي أمامك قبل قليل يظهر وكأنه داعية للإسلام، وكأنه من المجاهدين في سبيل الله، ويظهر أمامك وكأنه عدو لأعداء الله وإذا هو لا يريد يطلّع كلمة من هذا، وإذا هو يعارض بشدة.

هو نفسه يرى إما لكونه لا يريد يجرح مشاعر إسرائيل وأمريكا أو هم يعني غير صادقين في طبالهم الكثير، ولأنه سيحرجه، سيؤدي إلى ماذا؟ إلى إضعاف مكانتهم، ويؤدي إلى أن الناس يرونهم بشكل آخر، يشمئزوا منهم، لماذا أنت تعارض الكلام على أمريكا وإسرائيل واللعنة على اليهود، وأنت تلعن الشيعة في المساجد وعلى المنابر! لأنهم كانوا يلعنوا الشيعة؟ يلعنوا الشيعة ويحكموا عليهم بأسوأ الأحكام.

لكن هذا الشعار ما بإمكانهم أن يرفعوه، ومحرج جدًا أن ينتشر، يؤثر على مكانتهم؛ لأنهم أصبحوا هم قاعدة عريضة في البلاد، يؤثر على مكانتهم، وبالتالي ما معهم خيار إلا يحاولوا يقولوا: بدعة أحيانًا، يضجوا لماذا نرفعه؟ إذًا فهذا أيضًا من بركات الشعار هذا، من بركات الشعار أنه نفعنا، أمام الأمريكيين، هو هذا السفير الأمريكي ضج منه، أمام الوهابيين هم ذولا ضجوا منه.

إذًا فأنت بعمل واحد تؤثر على عدة جهات، عدة جهات تؤثر عليها، وهو في نفس الوقت عمل مشروع، عمل مشروع ما أحد يستطيع أن يقول: أن العبارة الفلانية فيه لا تجوز، أنها عبارة محرمة، أبدًا، عمل مشروع ومؤثر، فالمفروض أن الناس ينطلقوا فيه، يعملوا على توزيعه.

لأنه لا تتصور إن ما هناك عمل للآخرين، لهم أعمال كثيرة أكثر من أعمالنا بكثير، لا تتصور إن ما هناك أعمال للأمريكيين في اليمن، أعمالهم منتشرة، في محاولة الإفساد، الآن انتشرت المراقص في اليمن، في صنعاء وفي عدن انتشرت، المراقص الليلية، مثلما هو في بيروت وفي القاهرة وفي بعض العواصم، ومثلما في أوروبا، الخمر بدأ ينتشر فعلًا، بدأ تناوله وتداوله شبه علني وشبه عادي.

بدؤوا يتحركوا تحركات أخرى، عندما يزوروا أسواق السلاح ويحاولوا بأي طريقة أن يُسحَب السلاح، أن يغلا، أن يعدم من الأسواق، ما هذا كله يكشف أن عندهم نوايا سيئة للمستقبل، أن عندهم نوايا سيئة ضد الشعب هذا، وضد الدين، والهيمنة على البلاد، يهيمنوا على ثروات البلاد، ويهيمنوا على كل شيء فيها.

فعندما يكون عمل في متناول الناس أن يعملوه، وهم يروا أعداءهم يتأثروا منه، يصبح واجب، يصبح واجب، إذا كانوا قد سجنوا أشخاص نستنكر على من سجنوا هؤلاء الأشخاص، كيف تسجنوهم لأنهم نددوا بأمريكا وإسرائيل؟! لماذا تسجنوهم؟ يعني هل أن هذا الشعار نفسه هو الذي سيدخل أمريكا إلى اليمن؟ أبدًا، ما بدؤوا يتحدثوا عن الشعار إلا بعد ما دخلوا اليمن، بعد ما رتبوا أوضاعهم لدخول اليمن.

إنما ماذا؟ مراعاة لمشاعر الأمريكيين، وتنفيذ رغبة أمريكية، والاّ ما نقول إنه شيء يشكل خطورة على اليمن فنتوقف منه، أبدًا، الأمريكيون هم ذولا يجمّعوا أشياء أخرى، تهم خطيرة على اليمن، يجمعوها من غير الشعار، الشعار ما أمكن حتى يعدوه مبرر؛ ولهذا تلحظ أنه لماذا الشعار نفسه ما يتركوه بحيث يصبح مبرر من المبررات التي يدوروا لها دوار ويرتبوها بكل طريقة.

الأمريكيون في هذه المرحلة، هي مرحلة أن يختلقوا مبررات، ما هي مرحلة أن يختلقوا مبررات؟ كل ما رتبوها هي مبررات هم وراءها من أجل في الصورة تكون لهم مبرر للدخول، ذرائع يسمونها. طيب لماذا ما تتركوا هذا الشعار واحدة من الذرائع؟ ما كان المفروض هكذا؟ ما المفترض أن يتركوا الشعار، يقولوا هذه ذريعة من أجل ندخل اليمن؛ لأنه في اليمن يوجد من يعادوا أمريكا وإسرائيل، ويرفعوا شعارات معادية لأمريكا وإسرائيل.

ما يمكن هذا يتركوه ذريعة من الذرائع التي يدوروا لها دوار، وفجروا السفينة كول، وفجروا السفينة الفرنسية، فجروا كذا، عملوا تفجيرات في صنعاء، أعمال كثيرة من أجل ماذا؟! يجعلوها ذرائع أن هناك إرهابيين ندخل نطاردهم، وبعثوا بأعداد كبيرة، يبنوا قواعد عسكرية، ويحكموا الهيمنة على البلاد.

هذا الشعار يعرفوا أنه ما يمكن أن يعتبر ذريعة، بل هو نفسه يواجه كل الذرائع، هو يوحي بعمل، ووراءه عمل يبطل الذرائع الأخرى، معناه أن هذا نفسه يجعل اليمنيين بما يترافق معه من توعية، واعين، رافضين لهيمنة أمريكا، رافضين لدخول أمريكا، وبالتالي ماذا؟ يجعل الكثير من الناس مهيئين أنفسهم لمواجهة أمريكا ورفضها، بل يحول دون أن تحصل أمريكا على عملاء، بالشكل المطلوب.

لأنه عبارة عن ضجة، عن ضجة، أي شخص يفكر بأن يكون عميل يتهيب أن يكون عميل، وهو يرى المجتمع كله يصرخ بشعارات معادية لأمريكا وإسرائيل، هل عاد با يجرؤ أحد أن يجي عميل؟ عميل ظاهر؟ فما عاد هم محصلين من يتحركوا كعملاء؛ ولهذا يعتبرون أن هذا العمل يعيق ما يريدون تنفيذه من الخطط، يعيقها فعلًا، وإلا لو بالإمكان أن يتركوه ذريعة لتركوه ذريعة، هم بيسيروا يفجرروا في صنعاء لجل ماذا؟ من أجل يقولوا أن هناك إرهابيين، متعاطفين مع القاعدة، وانتشر في الصحف واشتاع بين الناس بأنه عمل مخابرات أجنبية، التفجير الذي حصل في صنعاء، عدة تفجيرات.

وهكذا عدة أشياء يلفقونها لخلق تبريرات، لكن هذا لا، نريد يبعد، لاحظ أنه من المؤسف جدًا من المؤسف جدًا أن الإنسان المسلم الذي معه القرآن الكريم، بصائر سماه الله ونور وهدى، أصبحنا – ونحن معنا القرآن الكريم – لا نفهم قيمة الأعمال، لا نفهم مؤامرات أعدائنا، ولا نفهم ما الذي يؤثر على أعدائنا، وهم أنفسهم اليهود عارفين، نفس السفير الأمريكي فاهم هذا الشعار أن يرفع أو يردد، أن ينتشر هذا النشاط مؤثر عليهم، بينما تجد المسلم يقول: [مهذي منه الكلام ذا؟ ما بلاء ضجة على الفاضي، مهذي منه، ما منه فايده، أمريكا با تمت، وإسرائيل با تمت، حين نقول الموت لأمريكا وإسرائيل؟] البعض يقول هكذا.

بل بعضهم انطلقوا يدورا لفتاوى انه ما يجوز، قد بيفتوا انه ينقض الوضوء، وهذا قال: ما يصح اللعن في المسجد لليهود، قد بينطلق الجهال يفتوا فتاوى! من أجل أن يتوقف هذا العمل، هذا شيء مؤسف جدًا أن يكون الإنسان المسلم أصبح إلى الدرجة التي لا يعي فيها أي عمل مؤثر على أعدائه.

بعضهم أمّن، عنده أن التأمينة ستزعلنا وفي الأخير نقول: ها با نبطل، با نبطل من أجل لا عاد يأمنوا، يأمن من أمن، فالقضية انه ماذا؟ كيف يكون للناس دفاع عن دينهم، دفاع عن ديننا.

قلنا أيضًا عندما نجد الأمريكيين مثلًا ما يريدوا أن هذا العمل يمشي، يعني هذا هو شاهد على أن معهم خطط لليمن نفسه، فهو يشكل عائق أمام خطط لهم في اليمن، ما هي مسألة أنهم ما يريدوا مثلًا هذا الشعار يرتفع، ما معهم أي فكرة حول اليمن، وهم هناك في بلادهم، ويعتبر الكلام هذا في بلد كم بيننا وبينه وما علينا منه، إنه يعتبر هذا نفسه، موقفه من الشعار هو شاهد على ماذا؟ على أن هناك خطط للأمريكيين في اليمن، للهيمنة على اليمن.

مثلما أن محاولة أن يزور سوق السلاح ثم في الأخير ترى أنواعًا من السلاح تغيب، وترتفع أثمانها، يعني ماذا، يعني أن هذا يدل على أن هناك خطط لليمن، للهيمنة على اليمن، وأن يوصلوا اليمنيين إلى درجة ألا يجدوا ما يدافعوا عن أنفسهم به.

ولهذا السفير الأمريكي عندما يزور سوق السلاح مثلًا في الطلح، ثم بعد ما يغيب ما تدري وغابت أشياء، وارتفعت أسعار أشياء، هل هو زعم بيغثيه أن اليمنيين لا جوهم يتراموا فيما بينهم! أنه يريد الحفاظ على أمن اليمنيين، لا، هم هؤلاء يعطوا إسرائيل الأسلحة المتطورة والفتاكة لضرب الفلسطينيين، ما بيغثيهم الأطفال والنساء الذين يصرخون أمامهم في كل شارع وفي كل مدينة. هل السبب أنهم رحيمين بنا، يريدوا من أجل أمننا، لا يكون هناك أسلحة يكون الناس يتقاتلوا؟ يكونوا يتضاربوا فقط، لا عاد يتراموا؟ ليست لهذه.

يريدوا أن يجردوا اليمن من أسلحته، من المواطنين، من أجل فيما بعد، عندما يكون لهم مخططات عندما يكون لهم أهداف يمشوا في تنفيذها، يكون اليمنيين عاجزين عن أن يدافعوا عن أنفسهم وعن أن يواجهوهم، وكل هذه تحصل ونحن مشخرين، لا يوجد عندنا تفكير، ما عندنا تفكير أنه يجب أن تكون كلمتنا واحدة، يجب أن نعتصم بالله، نرجع إلى ديننا، يجب أن نعد ما نستطيع من قوة للدفاع عن ديننا وعن بلادنا.

ولأنه أيضًا في نفس الموضوع هذا كشف عدة أشياء، ويكفينا من الشعار هذا أنه كشف لنا عدة أشياء، فعند ما تجد الجندي اليمني، الجندي اليمني تجده لتنفيذ رغبه أمريكية يحاول يخدش شعار، ولا يتحاشى عن خدش كلمة الله أكبر، يخدش الله أكبر، والنصر للإسلام من أجل الأمريكيين، هل تتصور بأن هذا ممكن في الأخير يدافع عنك والاّ يدافع عن دينك، أبدًا.

بل قد يستخدم لمحاربتك أنت ودينك، نفس الجندي اليمني، الذي أكل ويأكل من عرقك، يأكل من جهودك، ما الناس يقولون: [الرئيس معه معسكرات عوينهم بيحتاجو، بيحتاج يصرف عليهم] يصرف عليهم وأسلحة تشترى لهم وفي الأخير وإذا الموقف عكس! هذا كشف بأنه من أنت تنظر إليهم، ونحن نقول: معنا جيش لحماية الوطن، لحماية البلاد، لو يحصل شيء با يقوموا باللازم، أنت عندما ترى الجندي، تعرف أن هذا الجندي نفسه لا يمكن أنه يحمي لا دينك ولا وطنك.

القضية أصبحت قضية الشعوب أنفسهم هم، لم يعد من الصحيح أن يجلسوا يشخروا في أن الحكومة حقتهم، أو أن جيشهم ممكن يدافع، أبدًا، الجيوش العربية، الحكام العرب أصبحوا مهزومين، أصبحوا مهيئين أن يشتغلوا للأمريكيين وليس فقط ضد الأمريكيين، سواء بترغيب أو بترهيب، أي لا تتصور بأنه جندي من الأمن، وأيضًا يحمل عنوان أمن، أي أمن من؟ ما هو أمن الوطن؟ طيب أمن الوطن مِن مَن، إذا الأمريكيين يشتغلوا ويقولوا لك: وقِّف هذا الشعار، فيقول: مستعد، وخدشه، وقلع الملصقات حقه، فهو يؤمن مَن؟ هل هو يؤمن الأمريكيين، أو يؤمنا؟

ما هو الأمن الذي سيتحقق لنا من جانبهم في مواجهة الأمريكيين، لو كان هناك عمل يحقق الأمن، لكان أول عمل يقوموا به هو ماذا! هو مدافعة التهم التي تلفقها أمريكا على اليمن أنها تهم باطلة، ترى في الأخير بعد ما يكونوا في البداية يعترفوا أن هذا العمل لا يمكن أن يكون عمل إرهابي، يضطروا في الأخير إلى أنه يتمشوا مع أمريكا وعمل إرهابي وهناك إرهابيين.

فإذا لم يكن هناك من جانب الحكومة عمل على مدافعة التهم، وتحقيق في كل القضايا التي ألصقت باليمن، ولإثبات أنه في الواقع ليس هناك إرهابيين حقيقة وراء هذه، وأنها مخابرات أخرى أو أيادي أخرى، ما لليمن علاقة بها، هذا الذي كان يعتبر عمل مهم تقوم به الدولة. ما عملوا هذه! يسكتوا عن التهم وفي الأخير تقريبًا يسلِّموا، أو شبه تسليم بالتهمة على اليمن، والتهمة على اليمن يعني التهمة على البلاد كلها، بما فيها الدولة نفسها.

 

 [الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن

الشعار سلاح وموقف

ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي

بتاريخ: 11 رمضان 1423هـ

اليمن صعدة

قد يعجبك ايضا