الجهاد الإسلامي: ستبقى بوصلة المقاومة صوب القدس وعلى العدو أن يحذر من أي انتهاك
موقع أنصار الله – متابعات – 20 شوال 1444هـ
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأربعاء، أن بوصلة المقاومة ستبقى صوب القدس، وعينها تراقب كل حدث في القدس ومسجدها الأقصى وليحذر العدو من أي انتهاك يقترفه بحق القدس وأهلها ومعالمها وليعرف أن يد المقاومة على الزناد.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن الحركة في بيان صحفي، بمناسبة ذكرى معركة سيف القدس، القول: إن الشعب الفلسطيني سيبقى ومن خلفه مقاومته الباسلة، درع القدس وسيفها الذي لم ولن يغمد.
وأضافت: “في مثل هذا اليوم العاشر من مايو بدأت معركة سيف القدس بضربة “الكورنيت” التي وجهتها سرايا القدس لقوات العدو شرق بيت حانون، تلك الضربة القوية والموجعة للعدو التي كانت بداية معركة الانتصار للمسجد الأقصى ولأهلنا في حي الشيخ جراح الذين تعرضوا لعدوان وتنكيل من قبل المستوطنين الصهاينة المدعومين من جيش الاحتلال المجرم، في محاولة لإرهاب أهلنا في الشيخ جراح وتهجيرهم والاستيلاء على بيوتهم.”
وأكدت أن “معركة سيف القدس” جسدت أعظم صور الوحدة والتلاحم الوطني، الذي تمثل في وحدة الموقف الوطني ووحدة المقاومة في قرارها وأدائها الميداني وإدارتها للمعركة بحنكة وتصميم أربك حسابات العدو وأفشل كل مخططاته وأحدثت صدمة كبيرة أظهرت عجز منظومة أمنه.
وتابعت: “جاءت هبة أهلنا في المدن الفلسطينية المحتلة عام 48 وأهلنا في مخيمات اللجوء والشتات، إلى جانب المسيرات التي انطلقت في مختلف الدول والعواصم، لتجدد التأكيد على عمق الوعي بأهمية القدس ومكانتها وتعيد شعوب الأمة وقواها إلى ما يجب أن تقوم به من مسؤوليات في الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك.”
وقالت الحركة في بيانها: “في ذكرى معركة سيف القدس، نودع ثلة من القادة المجاهدين الذين تشهد أيام معركة سيف القدس على مواقفهم وعظيم فعلهم، فرحم الله الشهداء القادة العظام جهاد غنام وخليل البهتيني وطارق عز الدين، ورحم الله الشيخ تيسير الجعبري والقائد خالد منصور والقائد حسام أبو هربيد الذين تشاركوا مع رفاقهم في السرايا وإخوانهم في المقاومة شرف قيادة معركة سيف القدس.”
ودعت الحركة، أبناء الشعب الفلسطيني إلى الرباط في المسجد الأقصى والاعتصام في أحياء القدس وضواحيها، والتصدي لقطعان المستوطنين والوقوف في وجه محاولاتهم الخبيثة الرامية لشرعنة وجودهم الباطل في القدس.
وشددت على أن ارتقاء عدد من خيرة مجاهدي المقاومة وقادتها الذين التحقوا بركب الشهداء وهم في قلب معركة سيف القدس ومن بينهم حسام أبو هربيد وسامح المملوك وباسم عيسى، والدكتور جمال الزبدة ونجله أسامة، ومحمد أبو العطا، وكمال قريقع، وجمعة الطحلة وغيرهم من الثلة المباركة المجاهدة، دلل بالفعل والقول أن القادة في طليعة ركب المجاهدين وفي قلب المواجهة.
وتعهدت حركة الجهاد الإسلامي في ختام بيانها، بأن تبقى راية المقاومة مشرعة في كل الساحات، وأن تحافظ على عهد ووصايا الشهداء الذين مضوا في سبيل الله تعالى.