وساطة قبلية تنجح في إنهاء قضية قتل بين آل العبيدي بالبيضاء وآل المروني بذمار
موقع أنصار الله – صنعاء – 21 شوال 1444هـ
نجحت جهود قبلية بإشراف عضو المجلس السياسي الأعلى رئيس المنظومة العدلية العُليا محمد علي الحوثي ونائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام ووزير الداخلية اللواء عبدالكريم الحوثي، اليوم الخميس ، في إنهاء قضية قتل بين آل العبيدي من محافظة البيضاء وآل المروني من آنس بمحافظة ذمار.
وخلال الصلح الذي حضره نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، وأمين العاصمة حمود عُباد ومحافظ حضرموت لقمان باراس ورئيس هيئة المستشارين بوزارة الداخلية اللواء عبدالرزاق المروني ووكيلا أول محافظة ذمار فهد المروني ولجنة الوساطة المكونة من المشايخ محمد الزلب ومحمد الثرياء ومحمد موسى ومدير السجن الحربي علي الشهاري ومدير مديرية آزال بأمانة العاصمة، أعلن أولياء دم المجني عليه صالح عمر العبيدي العفو عن الجاني عبدالجبار المروني لوجه الله وتشريفاً للحاضرين.
وفي الصلح الذي حضره أعضاء مجلسي النواب عبدالكريم الأكوع ومحمد النهمي والشورى صالح بينون ووكيل أول محافظة البيضاء حمود شثان ومستشار وزير الداخلية اللواء عبدالكريم المروني، أشاد نائب رئيس مجلس الشورى رسام، وأمين العاصمة عُباد بعفو آل العبيدي من قبائل البيضاء عن الجاني من آل المروني والذي يعكس أخلاقيات اليمنيين ويعبر عن إرادتهم ووحدتهم واستعدادهم الوقوف صفاً واحداً في مواجهة العدوان.
وأكدا أن الصلح القبلي في القضية التي استمرت أربع سنوات، يترجم توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين ومعالجة القضايا المجتمعية وتثبيت اللحمة بين القبائل وإجراء الصلح.
من جانبه ثمن رئيس لجنة قضايا الثأر الشيخ الزلب، عفو آل العبيدي عن الجاني من آل المروني، والذي يُجسد توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي على الواقع وفي إطار حل قضايا الثارات التي يرعاها رئيس المنظومة العدلية العليا محمد علي الحوثي.
وقال “نرفع الراية البيضاء لأولياء الدم من آل العبيدي من مشايخ وقبائل البيضاء على عفوهم الشامل والكامل لوجه الله عن الجاني من آل المروني، والذي يعكس تسامح أبناء ذمار والبيضاء وتساميهم عن الجراح والتوجه للعدو الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً”.
وأكد الشيخ الزلب أن قائد الثورة يُعول على قبائل ذمار والبيضاء في إفشال مخططات العدوان .. مشيداً بكل من ساهم وشارك في تقريب وجهات النظر بين آل المروني وآل العبيدي وصولاً إلى حل القضية وإغلاق ملفها إلى الأبد.
فيما عبر اللواء عبدالرزاق المروني ووكيل أول محافظة ذمار المروني، عن الشكر لأولياء الدم من آل العبيدي في محافظة البيضاء وعفوهم عن الجاني، ولجنة الوساطة وكل من ساهم من مشايخ ووجهاء اليمن وجهودهم في إنهاء القضية.
حضر الصلح القبلي وكلاء مصلحة الدفاع المدني اللواء حسين عزيز وأمانة العاصمة قناف المراني ومحافظة البيضاء مطهر الماوري والضالع حسين واصل وأبين جعبل المجهز ومدير مديرية ضوران محمد المهدي.