أطعمة تقلل من العرق وتحسن رائحة الجسم في الصيف

موقع أنصار الله – متابعات – 4 ذو القعدة 1444هـ

يشكل رائحة العرق مشكلة مزعجة للكثيرين، خاصة في فصل الصيف، حيث تتسبب في التعرض لمواقف محرجة. بالإضافة إلى الحفاظ على النظافة الشخصية، يمكن أن يؤثر الغذاء الذي نتناوله على رائحة جسمنا الخارجية. في هذا المقال، سنتعرف على بعض الأطعمة التي يمكن أن تحسن رائحة الجسم وتساعد في التحكم في رائحة العرق.

“الكالسيوم وتأثيره في تقليل إفراز العرق“

يعتبر الكالسيوم من المعادن الهامة لصحة الجسم، ولا يقتصر تأثيره فقط على تعزيز القوة العظمية، بل إنه يلعب دورًا في تنظيم عمليات الجسم المختلفة. ومن بين الفوائد الصحية للكالسيوم، يمكن أن يساعد في تقليل كمية العرق التي يفرزه الجسم، حيث يعمل كمبرد للجسم، وهنا سنتعرف على بعض الأطعمة الغنية بالكالسيوم التي يمكن أن تساعد في تقليل إفراز العرق.

اللوز:

اللوز هو مصدر غني بالكالسيوم، ويمكن أن يساعد في تعزيز صحة العظام وتقويتها.بالإضافة إلى ذلك، يعتبر اللوز أيضًا من المكملات الغذائية التي تساعد في تقليل إفراز العرق.

اللفت:

اللفت هو خضروات غنية بالكالسيوم، ويمكن تناولها في صورة سلطة أو طبق جانبي.قد يساهم تناول اللفت في تحسين توازن الكالسيوم في الجسم وبالتالي في تقليل إفراز العرق.

الخضراوات الورقية:

السبانخ والكرنب والبروكلي وغيرها من الخضراوات الورقية تحتوي على كميات جيدة من الكالسيوم.يمكن إضافة هذه الخضراوات إلى وجباتك اليومية لتحقيق استفادة مضاعفة من الكالسيوم وتقليل إفراز العرق.

الفاصوليا المطهوة:

الفاصوليا تعتبر مصدرًا جيدًا للكالسيوم والبروتين والألياف.تناول الفاصوليا المطهوة يمكن أن يكون خيارًا صحيًا ومفيدًا لتعزيز مستويات الكالسيوم في الجسم وتقليل إفراز العرق.

فوائد الخضراوات في السيطرة على التعرق وتحسين الهضم

يعتبر اتباع نظام غذائي متوازن وغني بالخضراوات أمرًا هامًا في التحكم في التعرق وتعزيز الصحة العامة. تحتوي الخضراوات على مجموعة متنوعة من المغذيات المفيدة بما في ذلك الماء والكالسيوم، مما يساعد في الحفاظ على برودة ورطوبة الجسم اللازمة وبالتالي تقليل التعرق والمواقف المحرجة.

الكمية العالية من الماء:

الخضراوات تحتوي على نسبة عالية من الماء، مما يساعد على ترطيب الجسم والحفاظ على توازنه الرطوبي. بالحفاظ على ترطيب الجسم، يمكن تقليل إفراز العرق ومنع المواقف المحرجة المتعلقة بالرائحة الكريهة.

الألياف الغذائية:

الخضراوات غنية بالألياف الغذائية، وهي مهمة لصحة الجهاز الهضمي.تحسن الألياف الهضم وتعزز حركة الأمعاء، مما يساعد على تقليل الانتفاخ والغازات وتحسين هضم الطعام بشكل عام.

الفيتامينات والمضادات الأكسدة:

الخضراوات تحتوي على مجموعة واسعة من الفيتامينات والمضادات الأكسدة التي تدعم الصحة العامة وتحسن وظائف الجسم. تعزز هذه المغذيات الصحة الهضمية وتقلل من المشاكل المرتبطة بالهضم، مثل الحموضة المعوية والإمساك.

زيت الزيتون

زيت الزيتون له فوائد صحية عديدة ويمكن استخدامه في الوجبات اليومية. إليك بعض الفوائد الصحية المعروفة لزيت الزيتون:

خفض تسرب العرق الزائد: يعتقد أن زيت الزيتون يساعد في تقليل تسرب العرق الزائد من الجسم، وذلك بسبب خصائصه المضادة للبكتيريا والروائح الكريهة.

مضاد للأكسدة: يحتوي زيت الزيتون على مضادات الأكسدة التي تساهم في مكافحة الجذور الحرة في الجسم وتحمي الخلايا من الضرر الناجم عن التأكسد. قد تساعد هذه المضادات الأكسدة في الوقاية من أمراض القلب والسرطان وغيرها من الأمراض المزمنة.

تعزيز صحة القلب: يعتبر زيت الزيتون جزءًا من النظام الغذائي البحري الذي يعتبر صحيًا لصحة القلب. فهو يحتوي على نسبة عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة، والتي يعتقد أنها تعزز مستويات الكولسترول الجيد في الجسم وتقلل من مستويات الكولسترول السيء.

دعم صحة الجهاز الهضمي: يمكن لزيت الزيتون أن يكون ملطفًا للجهاز الهضمي ويعزز عملية الهضم. كما أنه يمكن أن يساعد في تقليل مشاكل مثل الإمساك والانتفاخ.

الشاي الأخضر

يعتبر الشاي الأخضر مشروبًا صحيًا وله فوائد عديدة. إليك بعض الفوائد المعروفة للشاي الأخضر:

تساعد في إنقاص الوزن: يحتوي الشاي الأخضر على مركبات تسمى الكاتيكينات والتي يعتقد أنها تعزز عملية الأيض وتساهم في حرق الدهون. قد يساعد شرب الشاي الأخضر قبل ممارسة الرياضة في زيادة التمثيل الغذائي وتحسين أداء التمارين البدنية.

تهدئة الجهاز العصبي: يحتوي الشاي الأخضر على مركب يدعى اللايثين، وهو مركب يعتقد أنه يساعد في تهدئة الجهاز العصبي وتقليل القلق والتوتر. قد يؤدي تناول الشاي الأخضر إلى شعور بالاسترخاء والهدوء.

مضادات الأكسدة: يحتوي الشاي الأخضر على مضادات الأكسدة التي تساهم في مكافحة الجذور الحرة في الجسم وتحمي الخلايا من الضرر الناجم عن التأكسد. قد تساعد هذه المضادات الأكسدة في الوقاية من أمراض القلب والسرطان وتقدم الشيخوخة.

تحسين صحة الجهاز الهضمي: يعتبر الشاي الأخضر مليئًا بالمركبات النباتية التي تعزز صحة الجهاز الهضمي وتعمل كملين طبيعي لتحسين الهضم وتقليل الانتفاخ والإمساك.

دعم صحة القلب: يشير البعض إلى أن شرب الشاي الأخضر يمكن أن يساهم في خفض ضغط الدم وتقليل مستويات الكولسترول السيء في الجسم، مما يعزز صحة القلب.

الزبادي

الزبادي هو منتج ألبان يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة، بما في ذلك الكالسيوم والبروتين والفيتامينات. إليك بعض الفوائد المعروفة للزبادي:

توفير الكالسيوم: الزبادي مصدر غني بالكالسيوم، وهو معدن مهم لصحة العظام والأسنان. تناول كميات كافية من الكالسيوم يساعد في تعزيز صحة العظام والوقاية من هشاشة العظام.

تنظيم درجة حرارة الجسم: يعتقد أن الزبادي يساعد في تنظيم درجة حرارة الجسم بشكل فعال، مما يمكن أن يساعد في تقليل إفراز العرق. هذا يعود إلى تأثير البروبيوتيك الموجود في الزبادي على توازن البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي وتأثيرها على العمليات الفسيولوجية في الجسم.

تعزيز صحة الجهاز الهضمي: الزبادي يحتوي على البروبيوتيك واللاكتوباسيليوس، وهما نوعان من البكتيريا النافعة التي تساعد على تعزيز صحة الجهاز الهضمي. تناول الزبادي بانتظام يمكن أن يساعد في تحسين عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية وتقليل مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإمساك والانتفاخ.

دعم جهاز المناعة: يحتوي الزبادي على البروبيوتيك التي تعزز صحة جهاز المناعة. تناول الزبادي يمكن أن يساهم في تعزيز الاستجابة المناعية وحماية الجسم من الالتهابات والأمراض.