عالِمٌ فلسطيني يكشفُ عن شركات وشبكات عالمية لتهريب الآثار من اليمن
كشف عالِمُ الآثار والحضارات القديمة الفلسطيني، الدكتور محمد مرقطن، عن وجود شركات وشبكات عالمية معقَّدة تقفُ وراء تهريب الآثار اليمنية التاريخية والنادرة إلى الخارج، مبينًا أن مشكلة تهريب الآثار تعاني منها كُـلّ بلدان العالم ومن الصعب إيقافها.
وقال الدكتور مرقطن، في حوارٍ خاص مع صحيفة “26 سبتمبر”، الأحد: إن “اليمن تعاني من ظروف صعبة في كافة النواحي؛ بسَببِ استمرار العدوان والحصار، ولذلك هناك صعوبة في منع تهريب الآثار، لكن هذا لا يعني المحاولة للحد منها ومنع تهريبها”.
وندّد العالم الفلسطيني بنهب الآثار اليمنية والاحتفاظ بها لدى العديد من المتاحف الدولية، مُضيفاً أن القطع الأثرية الموجودة في المتاحف العالمية صحيح قد تكون أشبه بسفير لحضارة اليمن في الخارج، لكن بالشكل العام لا يجوز ذلك.
وتطرق الحوار الموسَّع مع الدكتور الفسطيني محمد مرقطن، المهتم بدراسة تاريخ وحضارة اليمن القديمة، إلى العديد من المناقشات الهامة منها تأصيل اللغات في الجزيرة العربية، ودور البعثات العلمية في تاريخ اليمن، وغيرها من المواضيع ذات الصلة.