القوى والفصائل الفسطينية  تندد بالعدوان على جنين وتشيد ببسالة المقاومة وصمودها

نددت القوى والفصائل الفسطينية   اليوم الاثنين 19/6/2023، بالعدوان الصهيوني الكبير على مدينة جنين بالضفة المحتلة، والذي أدى لاستشهاد ثلاثة مواطنين بينهم طفل وعشرات الإصابات، مشيدين ببسالة المقاومة الفلسطينية التي أوقعت 6 إصابات بين صفوف الصهاينة بينهم حالات خطيرة.
استشهد 3 مواطنين بينهم طفل وأصيب عدد كبير من المواطنين الفلسطينيين بينها خطيرة برصاص جيش الاحتلال فجر اليوم الاثنين 19 يونيو 2023، خلال اقتحام  مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة، وسط اندلاع اشتباكات مسلحة، فيما أصيب 6 جنود صهاينة في كمين محكم لكتيبة جنين –سرايا القدس.

الجهاد الإسلامي

الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي، أكد أن أبطال سرايا القدس – كتيبة جنين والمقاومة على أرض مدينة جنين ومخيها شمال الضفة الغربية المحتلة، وجهوا صفعة قوية للعدو وقادته، فما أن شرع العدو بالعدوان حتى لقنته جنين درساً جديداً لرسم قواعد الاشتباك في الضفة التي تنتفض غضباً وثورة وتستعد كل مدنها للمواجهة.
وقال سلمي في تصريح صحفي: “إن هذه المواجهة على أرض جنين تثبت تجذر المقاومة كنهج راسخ لا بديل عنه، وتدلل كذلك على شجاعة وإقدام المجاهدين وحجم استعدادهم للقتال”.
حماس
من جهتها، قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن المقاومة في مدينة جنين (شمالي الضفة) صلبة وقوية وعصية على الانكسار.
وشدد المتحدث باسم الحركة، حازم قاسم، في تصريح صحفي، على أن “المقاومة في الضفة المحتلة صلبة وقوية، والاحتلال أبعد ما يكون عن حسم المعركة ضد المقاومة في جنين”.
وأكد قاسم أن “جنين تثبت اليوم مرة أخرى أنها حاضرة بالفعل المقاوم، وأن الاحتلال ما زال يتفاجأ في كل مرة يحاول أن ينهي المقاومة”.
وأكد أن الاحتلال سيفشل في هذه “المعركة وفي كل معركة يخوضها ضد شعبنا، ولن يكون له مكان على أرضنا، وعليه أن ينتظر مزيدا من المقاومة في قادم الأيام”.
وأوضح أن الاحتلال حاول الدخول للمخيم لكنه “تفاجأ بهذا الفعل النوعي والإعداد من المقاومة والبسالة العظيمة وإيقاعه في كمين محكم وإصابة جنوده وآلياته”.
واعتبر قاسم أن “قدرة المقاومة على مفاجأة العدو بمزيد من التكتيكات والأدوات تشير إلى أنها تزداد اتساعاً أفقياً في الانتشار بالجغرافيا ورأسيا بالإعداد”.

الديمقراطية

من جهتها، نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان أصدرته اليوم الشهداء، وأدانت تغول الاحتلال وجريمته التي يرتكبها الآن في مخيم جنين ومحيطة في محاولة منه للقضاء على المقاومة المتصاعدة، والتي أسفرت حتى الآن عن أكثر من 20 جريحا بينهم عدد من الاصابات الحرجة.
وقالت الجبهة: إذا كان الاحتلال وحكومته يعلنون جهارا أن جرائمهم التي يرتكبونها بحق الشعب الفلسطيني تأتي في سياق حسم الصراع مع شعبنا، فمتى ستحسم القيادة السياسية لسلطة الحكم الذاتي موقفها وتنحاز الى شعبها ومقاومته، بدلا من الرهان الخاسر والمضر لنضالنا على الولايات المتحدة الأمريكية، وتقوم بتطبيق قرارات المجالس الوطنية والمركزية ذات العلاقة بدولة الاحتلال وفي مقدمتها سحب الاعتراف بالاحتلال.
وأضاف بيان الجبهة: أمام هذه الجرائم لا خيار أمام شعبنا إلا المقاومة الشعبية بكل أشكالها وتصعيدها وتشكيل قيادتها الموحدة وتوفير الغطاء السياسي لها عبر تبني استراتيجية كفاحية وطنية موحدة على أنقاض الانقسام المدمر.

لجان المقاومة

أما المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين فأكد أن دماء الشهداء الطاهرة لن تذهب هدرا وأن شعبنا ومقاومته لن تخيفه او تكسره مجازر وجرائم العدو بل ستزيده عزما وقوة وإصرار في مواجهة الاحتلال.
وجاء في البيان: نتوجه بالتحية والفخر لأهلنا الصامدين ولكافة الأذرع والتشكيلات العسكرية المجاهدة والمقاتلة في جنين وشمال ضفتنا العزيزة وفي كل أرضنا المحتلة وفي مقدمتهم كتيبة جنين الباسلة والذين يتصدون للعدوان الغاشم ويخوضون اشتباكاته أسطورية وبطولية في” معركة بأس الأحرار” مع القوات الصهيونية وأوقعوا إصابات عديدة في صفوف نخبة قواتها دوفدوفان وأثبتوا من جديد أن شعبنا عصي على الكسر.
وقال إن الوفاء لدماء الشهداء والمصابين والجرحى يكون بالتمسك بالمقاومة بكافة أشكالها طريقا وحيدا وسبيلا للتحرير والعودة.
كما دعا البيان أبناء شعبنا ومقاومينا الأبطال إلى تصعيد المقاومة وإشعال الأرض براكين غضب وثورة ردا على جرائم العدو الصهيوني وثأرا لدماء الشهداء الأطهار في جنين وكل أرضنا.

حركة المجاهدين

من جهتها حيت حركة المجاهدين، صمود واستبسال المقاومين في التصدي والمقاومة للتوغل الصهيوني في جنين التي أثبتت بأن جنين ستبقى شوكة في حلق الكيان وأعوانه.
وقالت:” إن  ماتقوم به المقاومة من ضربات نوعية اربكت حسابات العدو الصهيوني وأكدت بأن المقاومة في تطور مستمر وستبقى مستمرة حتى كنس الكيان من مدننا ومقدساتنا.
ونعت بكل فخر واعتزاز شهداء جنين الشهيد الطفل/ أحمد صقر (15 عامًا)، والشهيد/ خالد عصاعصة (21 عامًا)، والشهيد/ قسام أبو سرية (29 عامًا) اللذيين ارتقو خلال التصدي لقوات الاحتلال في في جنين.

قد يعجبك ايضا