بيان”أستانة 20″ يدين الاعتداءات الصهيونية المستمرة على سوريا
موقع أنصار الله – متابعات – 3 ذو الحجة 1444هـ
أكد البيان الختامي للاجتماع الدولي الـ20 بشأن سوريا بصيغة أستانة أن “لا حل عسكرياً للأزمة في سوريا، والالتزام بالنهوض بعملية سياسية قابلة للحياة وطويلة الأجل يقودها وينفّذها السوريون أنفسهم”.
وجددت الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) في البيان تصميمها “على مواصلة العمل المشترك لمكافحة الإرهاب بكل أشكاله ومظاهره، ورفض الأجندات الانفصالية الهادفة إلى تقويض سيادة سوريا ووحدة أراضيها”.
كذلك، جددت هذه الدول “التزامها الراسخ بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها أراضيها وسلامتها، وبأهداف ميثاق الأمم المتحدة ومبادئها”.
ودان البيان “أنشطة التنظيمات الإرهابية والمجموعات المسلحة على اختلاف مسمياتها في سوريا”، مع رفض “العمليات غير الشرعية للاستيلاء على النفط السوري”.
ودانت الدول الضامنة أيضاً الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الأراضي السورية، “التي تعدُّ انتهاكاً للقانون الدولي وسيادة سوريا ووحدة أراضيها”.
إنسانياً، عبّر بيان أستانة عن “القلق الشديد إزاء الوضع في سوريا، المتمثل بعواقب الزلزال المدمر”، رافضاً “جميع العقوبات أحادية الجانب التي تنتهك القانون الدولي والقانون الإنساني وميثاق الأمم المتحدة”.
وشدد البيان على “أهمية الاستمرار في تقديم وزيادة حجم المساعدات الإنسانية، وفقاً لقرار مجلس الأمن”، داعياً “المجتمع الدولي والأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية إلى زيادة المساعدات في جميع أنحاء سوريا وتنفيذ مشاريع الإنعاش المبكر”.
يُذكر أن هذه الجولة من مباحثات “مسار أستانة” بشأن سوريا عُقدت يومي 20 و21 حزيران/يونيو الحالي، وشاركت فيها روسيا وإيران وتركيا وسوريا، إلى جانب مراقبين من الأمم المتحدة والأردن ولبنان والعراق.
وتضمّن جدول الأعمال “التغيرات في الوضع الإقليمي بشأن سوريا، والوضع على الأرض، والجهود المبذولة نحو تسوية شاملة، ومكافحة الإرهاب، وإجراءات بناء الثقة، بما في ذلك الإفراج عن الرهان والبحث عن المفقودين”، وفقاً لوزارة الخارجية في كازاخستان.
وشمل الجدول أيضاً “الوضع الإنساني، وعمل المجتمع الدولي لتسهيل استعادة سوريا بعد الصراع، والعمل على تهيئة الظروف لعودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم”.
وفي “أستانة 19″، أكد البيان الختامي “معارضة مبادرات الحكم الذاتي في شمال سوريا”. وقبل ذلك، أكد بيان الجولة الـ18 أن الاستقرار في الشمال السوري “لا يتحقق إلا بوحدة الأراضي”.