الفصائل الفلسطينية: استخدام الطائرات في استهداف المقاومين يعكس فشل الاحتلال وعجزه
موقع أنصار الله – متابعات – 4 ذو الحجة 1444هـ
أكدت الفصائل الفلسطينية، أن إقدام كيان العدو الصهيوني على استهداف عناصر المقاومة الفلسطينية بالضفة باستخدام الطائرات الفلسطينية دليل على فشله في مواجهة المقاومين وعجزه أمامها.
وقالت حماس في تصريح لناطقها حازم قاسم إن استخدام جيش العدو الصهيوني للطائرات في اغتيال أبناء شعبنا تصعيد خطير، يؤكد سعيه لتصعيد الأوضاع وتفجيرها، بعد تزايد عجزه عن حسم المعركة من خلال المواجهة المباشرة مع المقاتلين في الميدان.
وأضاف قاسم إن الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في جنين، ستواصل الرد على جرائم العدو.
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب إن هذه الدماء الزكية لن تضيع هدرا، ومقاتلونا سيثأرون لإخوانهم ولن يجد العدو من رجال سرايا القدس والمقاومة سوى مزيدا من البأس والقوة والإصرار على القتال .
وفي سياق متصل، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، أن إقدام العدو الصهيوني على عملية الاغتيال الجبانة لثلة من قادة المقاومة في جنين هي حماقة سيدفع ثمنها غالياً وسيترجم رد المقاومة بحمم من الرصاص والعبوات المتفجرة التي تستهدف العدو ومستوطنيه الذين يعيثون فساداً في الضفة الغربية.
وفي ذات السياق قالت حركة المجاهدين الفلسطينية إن عملية الاغتيال التي نفذتها الطائرات المسيرة الغادرة عمل جبان لن يمر بدون عقاب، مشيرة إلى أن هذا التطور الخطير يعكس حالة التخبط الصهيوني أمام ابداعات المقاومة التي ضربت منظومته الأمنية.
وعقبت لجان المقاومة الفلسطينية بالقول:” على العدو الصهيوني أن يدرك أنه كلما زادت جرائمه وممارساته الإرهابية زادت ثورة شعبنا ومقاومته اشتعالا وقوة وإصرارا على مجابهته وهزيمته”.
من جانبه قالت حركة الأحرار إن اغتيال الاحتلال لثلاث شهداء في جنين بقصف جوي تطور خطير في مسار إجرامه وتعامله الدموي مع شعبنا في الضفة وأضافت الأحرار في تصريح صحفي أن ما جرى يؤكد حجم الأزمة التي يعيشها الاحتلال في التعامل ميدانيا مع المقاومة في الضفة وخاصة بعد الكمين المحكم الذي أثخن فيه، وبالتالي هذا القصف يفضح عجز الاحتلال في القضاء على المقاومة رغم المقدرات والأدوات التي يملكها.
وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن شعبنا ومقاومته الباسلة سترد على تصاعد عدوان الاحتلال في جميع مدن وقرى الضفة الغربية، والاحتلال سيدفع ثمن جريمة الاغتيال التي ارتكبها في مدينة جنين مساء اليوم وأدت إلى ارتقاء 3 شهداء.
ويؤكد مراقبون أن جنين والضفة الغربية لم تعد كما كانت عام 2002، وأن ما حدث مؤخراً في جنين وعملية القسام قرب رام الله، شكل نقطة تحول وتحدياً أمام عمليات الاقتحام التي تنفذها قوات الاحتلال.
ويتيح استخدام أدوات بدائية في تصنيع العبوات المتفجرة، مجالاً أوسع للمواجهة قد يجبر كيان العدو الصهيوني على بداية نهاية التوغل البري في الضفة الغربية. ويستدعي الواقع الجديد، أن تكون المقاومة أكثر استعداداً وحذراً، وألا تترك جنين وحدها وأن تكون كل المناطق في حالة استنفار ومواجهة.