ناطق أنصار الله: تكرار حرق القرآن الكريم في السويد بغطاء رسمي أمر مُدان بشدّة ومرفوض
أدان الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام بشدّة جريمة إحراق القرآن الكريم في السويد.
وقال عبدالسلام في تغريدة له، اليوم الخميس إن “تكرار حرق القرآن الكريم في السويد بغطاء رسمي أمر مُدان بشدّة ومرفوض”.
وأشار إلى أن الأمر يستدعي من الدول الإسلامية مخاطبة سلطات السويد بموقف موحد أن تكف عن منح التراخيص لتلك الأعمال المشينة والمدانة وغير المبررة.
وكان المكتب السياسي لأنصار الله ق
أدان سماح السويد بتظاهرات إحراق المصحف.
واعتبر المكتب السياسي في بيان له، ذلك خطوة عدوانية وإجرامية ضد الإسلام واستهدافاً لمقدسات الإسلام واستفزازاً واضحاً لمشاعر المسلمين، مشيراً إلى أنه يقف خلف هذه الجريمة اللوبي الصهيوني المتحكم في أوروبا.
وأوضح البيان أن إحراق المصحف الشريف تزامن مع اجتماع ملايين المسلمين لأداء فريضة الحج والتي تعتبر البراءة فيها من أعداء الله هدفاً وغاية أساسية وفي مقدمة الأعداء في هذا العصر أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل واليهود.
وقال البيان: “لو اتخذت الأمة موقف البراءة والمباينة والمحاربة لأعداء الله بالشكل الصحيح لما تجرأ الصهاينة والغرب الكافر على انتهاك حرمة الإسلام ولتوقف مسلسل تدنيس المقدسات الإسلامية”.
وأكد البيان أن الصمت والسكوت على انتهاك حرمة كتاب الله “القرآن الكريم” جريمة كبيرة وتفريط خطير يسبب غضب الله تعالى وسخطه، داعياً الدول الإسلامية إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع السويد، حاثاً شعوب الأمة على مقاطعة البضائع السويدية والأمريكية والإسرائيلية.