زياد النخالة:عملنا على تشكيل كتائب مقاتلة في الضفة الغربية وكافة المدن الفلسطينية
قال أمين عام حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين زياد النخالة إن “غرفة العمليات المشتركة في الحقيقة هو تعبير عن تنسيق قوى المقاومة مع بعضها البعض”. وتابع “هو تنسيق العلاقات الميدانية بين قوى المقاومة بشكل مباشر ومتابعة الاشتباكات التي تجري على الأرض، وهذا هو التوصيف الدقيق”.
وأكد النخالة ان “المقاومة الفلسطينية انتقلت من مرحلة إلى مرحلة وتراكمت هذه الخبرات هو بفعل انفتاح المقاومة الفلسطينية على الجمهورية الاسلامية الايرانية والتعاون الذي قدم على المستوى الفني والخبرات العسكرية للشعب الفلسطيني، هذا هو الذي أحدث الفرق”.
وعن المقاومة في الضفة، قال النخالة “في واقع الحال يوجد تعقيد كبير في الضفة الغربية، حتى نكون أكثر دقة، عندما دعا سماحة القائد(الامام الخامنئي) لتسليح الضفة الغربية، حقيقة وضع يده على منطقة حساسة جداً فيما يتعلق بالصراع مع العدو، وبناءً على هذا التوجيه رغم ادراكنا أهمية الضفة، لكن هذا التوجيه كان له اثر كبير على المستوى المعنوي والاهتمام من قبل اخواننا المعنيين بهذه الملفات، بالإضافة إلى قوى المقاومة نفسها”، وتابع “تم تعاون الجميع من أجل إحداث تغيير ونقلة نوعية في الحالة الفلسطينية وتم وضع برامج من أجل ذلك، إن كان عبر تهريب الأسلحة أو عبر شراء الاسلحة من الاسرائيلي نفسه، المهم حصل تركيز كبير من أجل أن تنتقل الضفة الغربية من حالة المساكنة والهدوء لحالة المقاومة التي نراها اليوم”.
واضاف النخالة “هذا طبعاً كان يتطابق تماماً مع توجيهات سماحة القائد عن امكانية تسليح الضفة الغربية، على أي حال في زيارتنا الى ايران وخلال اللقاء مع سماحة القائد، أكد سماحته مرة أخرى على تطوير تسليح الضفة الغربية، وتطوير العمل المقاوم في الضفة الغربية”، واوضح “أنا أعتقد أيضاً نحن كفلسطينيين وقوى وحركات مقاومة ندرك أهمية الضفة الغربية ولكن أيضاً هذا يحتاج جهد من الفلسطينيين أنفسهم وأيضاً مساعدة من إخواننا في الجمهورية الاسلامية الايرانية”.
واكد النخالة “نحن في حركة الجهاد الاسلامي عملنا ونعمل على تشكيل كتائب مقاتلة في كافة المدن الفلسطينية وفي الضفة الغربية”، وتابع “حجم وقدرة هذه الكتائب تتفاوت من مكان إلى مكان آخر، حسب قدرتنا على التسليح وتوفير الامكانيات الأكثر لهذه الكتائب، بدون شك كتيبة جنين كانت مميزة لأنها الأولى، ولأن الذين قاموا عليها هم شجعان والكثير منهم استشهد وجزء كبير كان له سابقة في السجون الصهيونية ولكن هي التي برزت كأساس”، واضاف “لكن في كل الأحوال تم تشكيل كتائب ومجموعات عسكرية في كل المدن الفلسطينية، وعلى وجه الخصوص حركة الجهاد تحملت مسؤولية هذا الموقف، ولكن هذا لا ينفي وجود مقاتلين من حماس وايضاً من التنظيمات الأخرى”.
المصدر: فلسطين اليوم