مداهمات للعدو الإسرائيلي واعتداءات وسط الخليل واعتقال شاب من جنين

موقع أنصار الله || أخبار عربية ودولية ||

فتشت قوّات العدو الصهيوني، فجر اليوم الجمعة، عدداً من منازل المواطنين في مداهمات واقتحامات شنّتها في حارة أبو سنينة بمدينة الخليل في جنوب الضفة المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، أنّ قوّات العدو اقتحمت عدداً من منازل المواطنين من بينهم أسرى محررين.

وعرف من بين أصحاب المنازل التي جرى اقتحامها كلّا من المواطنين: وجيه أبو حديد، وأحمد عمر أبو حسين، وجبريل الأطرش.

وفي ساحة المدرسة الإبراهيمية بمدينة الخليل، نصب المستوطنون عشرات الخيم في ملعب المدرسة الإبراهيمية، بحجة إعدادها لاستقبال عشرات المستوطنين الذين ينوون الدعاء لإخماد النيران التي تندلع في مواقع مختلفة من فلسطين التاريخية.

كما اعتدت قوّات العدو بالضرب المبرح على الناشط رائد أبو ارميلة، أثناء مروره على أحد الحواجز العسكرية المؤدية إلى بيته الواقع في باحة المسجد الإبراهيمي.

وفي جنين، اعتقلت  قوات العدو على حاجز زعترة، في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس، شاباً من بلدة ميثلون جنوب جنين.

وذكرت مصادر محلية، أن قوات العدو اعتقلت الشاب أمجد ماجد ربايعة، أثناء مروره على حاجز زعترة جنوب نابلس.

وفي غزة، توجه 200 مصل من قطاع غزة إلى القدس لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك عبر معبر بيت حانون “ايرز” شمال القطاع.

وذكرت مصادر محلية، أن 200 مواطن تزيد أعمارهم عن (50 عاماً) تمكنوا من مغادرة معبر “ايرز” إلى القدس للصلاة في المسجد الأقصى.

 

وأضافت: “أن هؤلاء المصلين سيغادرون الأقصى بعد صلاة الجمعة متوجهين إلى غزة”، مشيراً إلى أن “100 مواطن جرى التنسيق لهم عبر هيئة الشؤون المدنية و100 عن طريق الأونروا”.

بدوره، حذر رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، النائب جمال الخضري، أن “الحصار الإسرائيلي المستمر والمشدد على قطاع غزة ينذر بارتفاع معدلات البطالة والفقر المرتفعة أصلاً، وتمتد آثاره لجميع مناحي الحياة ويطال جميع السكان”.

وأشار الخضري، في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، إلى أن “هذه الآثار المتفاقمة تنعكس على الوضع الإنساني في غزة، حيث يتلقى أكثر من مليون مواطن مساعدات إنسانية من مؤسسات دولية وعربية”.

وبين أن “هذه المساعدات لا تلبي الحد الأدنى المطلوب للأسر الفلسطينية التي تعطل أربابها عن العمل، بسبب الحصار الممتد للعام العاشر على التوالي”.

وأكد الخضري أن “الواقع اقتصادي أكثر من صعب وكارثي، ويعاني قطاع الأعمال المنهك بالحصار وتقييد دخول المواد الخام ومواد البناء إلا بكميات محدودة”.

وشدد على أن “عملية الإعمار ما زالت تراوح مكانها، وآلاف المساكن تنتظر الإعمار مع دخول العام الثالث على نهاية عدوان 2014، وآلاف المشردين في معاناة شديدة”.

وأشار إلى استمرار معضلة الكهرباء وآثارها المتفاقمة التي لا زالت تسيطر على واقع الحياة اليومية، وتتصاعد مع فصل الشتاء نظراً للحاجة الملحة لقطاعات حيوية.

وبين أن أكثر من 90% من مياه غزة غير صالحة للشرب، ويتأثر وصولها للمنازل بانقطاع التيار الكهربائي المستمر.

وشدد الخضري على “ضرورة العمل الفوري والسريع لإنهاء الحصار وفتح جميع المعابر دون قيود لإنقاذ الوضع الخطير الذي يعاني منه مليوني مواطن”.

وقال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار: “شعبنا الفلسطيني يتوق للعيش بحرية وسلام وأمن وأمان دون احتلال وحصار واستيطان وجدار، ويقيم دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس”.

وكالة القدس للانباء

قد يعجبك ايضا