السيد نصرالله: المطلوب من الشعوب العربية والإسلامية أن تضغط على دولها لطرد سفراء السويد

دعا الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الشعوب العربية والإسلامية إلى مطالبة حكوماتها بسحب سفرائها من السويد وطرد سفراء السويد من بلدانها.
وقال السيد نصر الله في الليلة العاشورائية: ادعو جميع الاخوة والاخوات غدا في صلاة الظهرين والجمعة ان لا يكون يوم جمعة عاديا ويجب ان تمتلئ المساجد والمصليات نصرة لمصحفهم والتجمع امام المساجد.
واضاف: عنوان اعتصامنا امام جميع المساجد غدا يجب ان يكون مطالبة الحكومات بسحب سفرائها من السويد وطرد سفراء السويد.
واشار ان الدعوة الثانية هي الى قراءة جماعية في المجالس للقرآن الكريم ويجب ان يرى العالم كله عندما يدنس مصحفنا كيف نحتضنه ونقرأه.
واضاف السيد نصر الله: غدا امام المساجد كلكم مدعوون لنصرة مصحفكم وفي الليل كلكم مدعوون ان تاتوا الى المجالس ونحتضن نسخة من المصحف الشريف.

واكد سماحته ان تدنيس المصحف يمس كل المسلمين واضاف تعليقا على تدنيس المصحف وصور القادة : يبدو هناك اصرار اسرائيلي موسادي على الاستفزاز من اجل الدفع للفتنة التي يجب ان نحذر منها جميعا في العراق وغيره. وقال ان الرد العراقي وما قامت به الحكومة العراقية مهم جدا وشجاع وحكيم من سحب سفيرها واستدعاء السفيرة السويدية.
وقال “هناك تكرار واصرار على الاعتداء على المصحف ومن حق الناس ان تعبر عن غضبها واذا اردنا للموضوع ان لا يتكرر فعلى كل الدول العربية والاسلامية ان تفعل ما فعل العراق. واشار ان فكرة مقاطعة البضائع جيدة لكن ما يهز السويد ويربي كل دول العالم هو هذا (مثل ما فعله العراق).
واضاف: ادعو الشعوب العربية والاسلامية الى مطالبة حكوماتها من الليلة ان تسحب سفراءها من السويد وتطرد سفراء السويد من بلداننا العربية والاسلامية.

واكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في خطابه انه في المجتمع عندما نطلق الصفة نطلقها على الوجه العام والاغلب فهناك مجتمع صالح قد يوجد فيه فاسدون وقد تطلق على المجتمع وتقول فاسد ولو كان فيه بعض الصالحين، ونقول فرد مقاوم ونقول مجتمع مقاوم اذا كانت اغلبيته مقاومة ومواجهة ورفض الذل والهوان ولو كان فيه مستسلمون.
واكد ان الجماعة لها مسؤولية وشخصية ودور وهي التي تصنع حاضرها ومستقبلها وهناءها وتعاستها وعزها وذلها ونصرها وهزيمتها كمجتمع، وهناك مسؤوليات تتوجه الى الجماعة وليس الى الفرد وسيحاسب كمجتمع.
واضاف ان المجتمع الذي غزا بلاده غازٍ ولم تقم فيه جماعة كافية لطرد الاحتلال هذا المجتمع يوم القيامة سيحاسب . واشار انه يمكن للمجتمع الفاسد ان يصبح صالحا والمجتمع الجاهل يمكن ان يصبح واعيا كما ان المجتمع او الامة او القوم او الشعب يمكن ان يكونوا صالحين ولكن لاسباب معينة ينحرفون.
المصدر: المنار

قد يعجبك ايضا