محمد الحوثي يرعى صلحاً قبلياً لانهاء قضية قتل بين قبيلتي الحداء وبني حشيش
موقع أنصار الله – صنعاء – 8 محرم 1445هـ
رعى عضو المجلس السياسي الأعلى – رئيس المنظومة العدلية العليا محمد علي الحوثي اليوم الأربعاء ، صلحاً قبلياً في قضية قتل بين قبائل الحداء بمحافظة ذمار وقبائل بني حشيش في محافظة صنعاء، راح ضحيتها محمد صالح الزنداني وصادق مجاهد العمودي.
وقاد الصلح القبلي لجنة وساطة مكونة من عضو مجلس النواب يحيى القاضي ووكيلي محافظة صنعاء مانع الأغربي وعبدالله الأبيض والمشايخ محمد العميسي ومحسن الجمرة وعبدالولي ضروة وصالح العامري وعلي قايد الحبيشي وطالب الكوماني.
وفي الصلح الذي حضره وزير الدولة نبيه أبو نشطان وعضو مجلس الشورى صالح بينون وأمين عام محلي أمانة العاصمة أمين جمعان ووكيل محافظة صنعاء عبدالله المروني، أعلن أولياء دم المجني عليهما محمد الزنداني من أبناء الحداء وصادق العمودي من أبناء بني حشيش ومشايخ ووجهاء من القبيلتين، العفو فيما بينهم لوجه الله وتشريفاً للحاضرين وتلبية لدعوة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في معالجة القضايا المجتمعية وإصلاح ذات البين.
وأشاد عضو السياسي الأعلى الحوثي بموقف أولياء الدم ومشايخ ووجهاء وأبناء قبيلتي الحداء وبني حشيش في العفو عن بعضهم في القضية، ما يعكس قيم التسامح والإخاء ووحدة الصف.
وأشار إلى أن قضايا الصلح القبلي والعفو من شيم وكرم القبيلة اليمنية الأصيلة، موضحاً أن حل القضايا المجتمعية تترجم توجهات القيادة الثورية لحل الخلافات المجتمعية والنزاعات القبلية والحرص على وحدة الصف لمواجهة العدوان الذي يستهدف الجميع دون استثناء.
ودعا محمد علي الحوثي أبناء القبائل إلى تعزيز التلاحم لمواجهة المؤامرات التي تُحاك ضد اليمن واليمنيين .. لافتاً إلى أن العفو والتسامح يعزز من وحدة الجبهة الداخلية والاصطفاف للدفاع عن اليمن وأمنه واستقراره.
فيما ثمن وكيل محافظة صنعاء الأغربي ورئيس لجنة حل قضايا الثار الشيخ محمد الزلب موقف أولياء الدم من آل الزنداني وآل العمودي ومشايخ وأعيان قبيلتي بني حشيش والحداء واستجابتهم لداعي الصلح لإنهاء قضية الثأر فيما بينهم.
وأشادا بمواقف وتضحيات أبناء الحداء وبني حشيش في الدفاع عن اليمن واستمرار رفد الجبهات دفاعاً عن اليمن وسيادته واستقلاله.
بدورهم اعتبر مشايخ ووجهاء قبليتي الحداء وبني حشيش، العفو في القضية جنوحاً للسلام والتصالح والتسامح بين الجميع وحرصاً على إشاعة قيم الأخوة في ظل ما يتعرض له الشعب اليمن من مؤامرة تستهدف حاضره ومستقبله.
من جانبهم أشاد الحاضرون في لقاء الصلح بموقف قبيلتي بني حشيش والحداء في العفو والتنازل عن بعضهم وإنهاء القضية تجسيداً للأعراف القبيلة والحرص على لم الصف والتفرغ لمواجهة العدوان الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.