بعد فشل المستوطنين بالاستيلاء عليها.. العدو يعلن برقة منطقة عسكرية

موقع أنصار الله – متابعات – 18 محرم 1445هـ

أعلن “جيش” العدو الصهيوني أنَّه وعقب تقييم الأوضاع الأمنية تم إعلان قرية برقة شرق رام الله بالضفة الغربية المحتلة، ومحيطها منطقة عسكرية مغلقة.

وزعم جيش العدو أنَّ القرار جاء بحجة منع وقوع مواجهات بين الأهالي والمستوطنين، بعد استشهاد الشاب قصي جمال معطان على يد مستوطنين الليلة الماضية.

وكان المستوطنون قد أحضروا خلال الاقتحام عددًا من المواشي في مؤشر على نيتهم الاستيلاء على أراضي في القرية لإقامة “مستوطنة رعوية”.

وجاء الهجوم بعد قرار الاحتلال بإخلاء البؤرة الاستيطانية “عوز تسيون” المقامة على أراضي القرية.

ولفت الجيش إلى أنَّ سلطات الاحتلال زعمت أنَّها أوقفت اليوم مستوطنيْن اثنين أحدهما كان مسؤولًا في حكومة الاحتلال بتهمة قتل الشهيد معطان في برقة شرق رام الله بإطلاق النار عليه.

يُشار إلى أنَّ الشهيد معطان ارتقى، مساء الجمعة، متأثرًا بإصابته برصاص مستوطنين هاجموا قرية بُرقة.

وكان المستوطنون قد اقتحموا مناطق في النواحي الغربية والشمالية الغربية من برقة، بحماية قوات الاحتلال.

وإثر ذلك هبّ أهالي القرية للدفاع عن أرضهم ما أدى لاندلاع مواجهات، استُشهد على إثرها الشاب معطان بالرصاص الحي، فيما أُصيب اثنان آخران بالحجارة.

 

قد يعجبك ايضا