(قبلـة الثـــوار الأولى)
الشاعر/ ردفان الرقيمي
يا زيد شمسك شعشعت جوف الظلام
ولآح نجمك فـي الشمــوس الساطعة
يا (قبلـة الثـــوار الاْولى) والإمـــــام
ويا هدف نبض القلـوب الخــــــاشعة
أتعـبّثـــــوا في قتــــلك اولاد الحرام
وصلّـبـــوا اْلجثـة بصــــوره فـــاجعه
وحــــّرقوها لَيـن مـا حـِــيِـل العظـام
رمــاد “في نار الشقـى المتقـــــــاطعة
ومِـن العـــــداوة لآل طـــه والخصام
رمـــوك كي تصبـح قضيـه ضـــــايعة
وتغيب في نهــر الفــــرات غياب تام
وتضيع بيـن أمــــــــواجه المتـدافعة
والنهــــــــر وآرى جثتك بطن الغمـام
والـــريح سَــوّت مِنــْـك كتله واسعـه
وســـاقك البـــــاري عـلا هئية ركــام
تتسـاقط أمـزانك (بصــــــائر) نـافعه
تــُـخـــرِج بها مِـن باطن الأمه كـــرام
مستبصــره حـــره كـريمة شــــــاجعة
وتحـيَ الاْنفس بعد مـوت الإعتصـام
بحبـل مَـن لا في الـوجود ينــــــازعه
يا زيــد يا مشـــــروع ثـوري مستدام
لا زلت (ثـــــورة مستمـرة) صــــادعة
ومنهجـك للحــــــــق (رابط إنظمـام)
وشعبنـا به مشتـــرك ومتابِـعــِـــــــــه
ومثل ما قلت (إتــــــقِ الله يا هشام)
وثــُــرت يــوم النـاس لاْمـره طــايعه
ثـرنا نقـول (الموت لامــــريكا) اللئام
و (الموت لإسرآئيل) كلمه قــــــاطعه
وإحنا لها في حــــرب ولإ في ســلام
ومـا مسيــــــرتنا قـدم متــــــــراجعة
يبقئ صــــراع الحق والباطل قيــــام
مقــــــــارعه لا مـا تقوم القــــــــارعة
اليـــوم صــدر الشــــــر بارز للأمـــام
والــدِين يستهـــدف بصـوره نـاصعـه
وامة محمد في تفــــّرق وإنقســـــام
متجـاهله بعـض (الجــروح الباضعة)
متجـمّـــــعة متــــوحدة دايـــم دوام
حــول القضـــايا السهلة المتــواضعة
لا عند حرق المصحف” اختـل النظام
لا مـدركه ؟! لا شـايفة ؟! لا سـامعه
وين اللحـى ذي كـفّـــــرتنا بـ إتهــــــام
سب الصحــابة والخرافهْ الشــــــائعة ؟
مـا اتجـرأت لا حـــــــّد تتكلـم كـــلام !
مــا كِـن مصحفـها قضيـهْ جـــــــامعه
وإحنا مِـن القـــران سلينا الحســـــام
نقطـع به أعنـــاق الســـــويد الناسعة
إذا السـويدي رب شـــربي والطعـــام ؟
(بـ اعصب علا بطني حجر واقـاطعه)
شـِـــد الهمم يا الشعـب ذي لا قام قام
المعـــــركة لا شـــك بكــــره والـعــــة
مــا دام وامــريكا لها المنـدب مـــرام
فـ الحـرب حرب الخــافضة والرافعـة
يا سيدي عبد الملك شِــــد الحـــــزام
عــاد القــوي معنا وعـــاد إحنــــا معه