وزير الدفاع الإيراني: سنعمل لإطلاق 3 أقمار صناعية هذا العام

موقع أنصار الله – متابعات – 7 صفر 1445هـ

أعلن وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية العميد محمد رضا آشتياني، عن إنتاج مختلف أنواع الصواريخ وفقًا لاحتياجات القوات المسلحة وقال: وفقًا للخطة، سنقوم بعمليتين أو 3 عمليات إطلاق للأقمار الصناعية هذا العام.

واستعرض الوزير آشتياني في حديث للتلفزيون الإيراني الإنجازات الدفاعية التي حققتها إيران، لافتًا إلى “أن القوات المسلحة الإيرانية تتمتع بالخبرة الحربية والتدريب الكافي، فضلًا عن الشجاعة في استخدام الأسلحة والمعدات. وطبعًا الأهم هو أنها تتوكل على الله تعالى وعلى إمداده الغيبي الذي لمسنا آثاره في أوقات مختلفة”.

وأضاف العميد آشتياني: “إننا في ذروة القوة والاقتدار، ولهذا السبب لن يفكر العدو أبدًا في القيام بخطوة حمقاء، ولا يحاول تهديد أي من مكونات قوتنا وسيادتنا الوطنية”.

وأشار إلى الإنجازات الصاروخية لوزارة الدفاع وقال: “يتم إنتاج الصواريخ بأنواع وأقسام مختلفة في وزارة الدفاع وتتمتع صواريخنا الباليستية الإستراتيجية بقدرة ومدى عاليين”.

 

*صواريخ كروز

واعتبر وزير الدفاع صواريخ كروز ذات القدرة العالية على المناورة بمختلف أنواعها وصواريخ الدفاع الجوي من الإنجازات الأخرى لوزارة الدفاع وقال: “هذه الصواريخ أرضية وجوية وبحرية ولكل منها ميزاتها الخاصة بها”.

وأضاف: “نعمل على مدى الصواريخ بما يتوافق مع احتياجات القوات المسلحة وما رصدته الأجهزة الاستخباراتية من العدو، ونقوم بتوفير المديات المختلفة التي تحتاجها القوات المسلحة. وبالطبع، نعمل أيضًا على جزء الحماية الذاتية للصواريخ بحيث تكون الصواريخ متخفية عن الرصد الراداري ولا يسهل إصابتها. وبطبيعة الحال، فإن العمل على قوة انفجار الرأس الحربي والتحليق والوقت اللازم لإعداد الصواريخ مدرج أيضًا على جدول أعمالنا”.

 

*منظومات الدفاع الجوي

وأشار العميد آشتياني إلى إنجازات قطاع الدفاع الجوي بوزارة الدفاع، وقال: “لدينا منظومات “باور 373” بعيدة المدى على ارتفاعات عالية ومنظومات “نواب” و”دزفول” و”مجيد” على ارتفاعات منخفضة، لقد حققنا أكثر مما ينبغي في مجال الصواريخ، ونكشف تدريجياً عن إنجازات جديدة في هذا المجال”.

 

*الطائرات المسيرة

ولفت إلى الإنجازات في مجال الطائرات المسيّرة التابعة لوزارة الدفاع، وقال: “الطائرات المسيرة تلعب دورًا هامًا في القتال وتلاحظون أنها تلعب دورًا فعالًا للغاية في الحروب الأخيرة.. نحن أصبحنا اليوم قوة على صعيد الطائرات المسيرة والعديد من الدول تتطلع إلى الحصول على هذه القوة، وأميركا تعترف أيضًا بهذه القوة التي تتمتع بها إيران”.

وتابع العميد آشتياني: “لدينا طائرات مسيرة متنوعة، إحداها “مهاجر 6″ بقدرات عالية، وفي الطائرات المسيرة تعتبر استمرارية الطيران وحمل المعدات والذخائر وسرعة التشغيل وقطر دائرة العمليات والقدرة على المناورة أمورًا مهمة للغاية”.

وقال العميد آشتياني: إن “مهاجر 6” يمكنها الطيران بشكل متواصل لمدة 12 ساعة وتحمل ذخيرة دقيقة، ومهمتها متعددة الأغراض وهي تحديد الأهداف واعتراضها وضربها. وأيضًا لدينا طائرة “أبابيل” المسيرة، والتي تتمتع أيضًا بقدرات جيدة، وأنواع أخرى من الطائرات بدون طيار، كل منها لها مميزاتها الخاصة بها.

وتابع: “لدينا جميع أنواع الطائرات بدون طيار الاستطلاعية والانتحارية، وهي صغيرة الحجم وتستطيع تحديد الأهداف المختلفة. سعر هذه الطائرات بدون طيار منخفض ولأن حجمها صغير فإنها يمكن أن تتصرف بطريقة انتحارية. بشكل عام، يمكننا القول، إن أوضاعنا جيدة في مجال الطائرات المسيرة، وستسعى الدول المختلفة إلى التمكن من الاستفادة من قدراتنا”.

وأشار إلى الطائرة بدون طيار “مهاجر 10” التي تمّ الكشف عنها أمس، موضحًا أن هذه الطائرة “متطورة للغاية وتستطيع الطيران بشكل متواصل لمدة 24 ساعة، ويمكنها حمل جميع أنواع الذخائر والقنابل، ولديها قدرات كشف، وهي شاملة ومتعددة الأغراض وتتمتع بقدرات عديدة ويبلغ مدى تحليقها 2000 كيلومتر وتم تصميم هذه الطائرة بدون طيار وإنتاجها خلال العام الماضي”.

واعتبر العميد آشتياني تصنيع طائرة “مهاجر 10” مهمة كبيرة جدًا وقال: “إن زملاءنا في وزارة الدفاع يعملون ليل نهار لإنتاج هذه الابتكارات. ويتساءل العالم بدهشة كيف يمكن لإيران أن تحقق هذه التطورات بهذه السرعة.. الآن عندنا حالات أخرى لديها قدرات تتجاوز “مهاجر 10″، وسيتم عرض هذه الإنجازات أيضًا مع مرور الوقت”.

 

*الأقمار الصناعية

وفي ما يتعلق بالأقمار الصناعية قال العميد آشتياني: نعمل على القمر الصناعي “سيمرغ” المتطور الذي يمكنه حمل شحنة تصل زنتها إلى 250 كغم على ارتفاع 500 كيلومتر ووضعها في مدار “ليو”.

وقال: “نحن ننشط في مجالات بناء وإطلاق الأقمار الصناعية، وكذلك في مجال المحطات الأرضية الفضائية، ونتوقع أن تكون لدينا عمليتان أو 3 عمليات إطلاق للأقمار الصناعية هذا العام. ويتم متابعة هذا العمل باستخدام قوة مجموعات المعرفة والشركات المعرفية والتعاون والتآزر مع سائر القطاعات في البلاد”.

 

 

قد يعجبك ايضا