اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن وقبائل قرب مقر مؤتمر الحوار

سقط 3 جرحى على الأقل، في اشتباكات وقعت ليل أمس الأول، واستمرت حتى مغرب أمس، بين قبائل وأفراد من قوات الأمن الخاصة- الأمن المركزي سابقاً.

وقال مصدر محلي لـ"الأولى" إن جنوداً من قوات الأمن الخاصة، معززين بـ10 أطقم، و7 مدرعات، اشتبكوا مع مسلحين قبليين، بالقرب من فندق موفنبيك، في مدينة سكنية تابعة لشركة الهمداني.

وذكر المصدر أن أفراداً من حراسة مدينة "روابي صنعاء" التابعة للهمداني، اقتحموها وهم مدججون بالأسلحة، وأغلقوا الطريق الواصلة إليها، كما منعوا العمال من إكمال عملهم، للضغط على مالك المدينة الذي قالوا إنه لم يعطهم حقوقاً يطالبونه بها.

وأضاف: "بعد قيام المسلحين بإغلاق الطريق واحتجاز العمال، وصل جنود من قوت الأمن الخاصة بأسلحة ثقيلة ومتوسطة، واشتبكوا معهم، محاولين تحرير العمال وفتح المدينة التي لا تزال حديثة الإنشاء، ولم يستكمل العمل فيها بعد".

واستخدام الطرفان الأسلحة الثقيلة في الاشتباكات التي استمرت بشكل متقطع حتى مساء أمس، وسمع دويها الى أماكن بعيدة نسبياً عن المدينة.

ونقل المصدر عن مسلحين  قولهم إنهم اقتحموا مشروع المدينة السكنية تلك، بسبب عدم دفع مالكها مبالغ مالية مستحقة لهم مقابل حراستها.

ورفض المسلحون الخروج من المشروع حديث الإنشاء، فيما لا تزال قوات الأمن تحاصر المدينة من الليلة قبل الماضية، كما أفاد سكان بالقرب من المكان، أن الاشتباكات مستمرة بشكل متقطع، حيث تتوقف لساعتين أو 3، وتعود مرة أخرى.

وانتشرت قوات الأمن في المنطقة والأحياء المجاورة للمشروع، تخوفاً من أن تتوسع الاشتباكات إلى خط الأربعين القريب من مقر مؤتمر الحوار الوطني فندق موفنبيك.

وقال مصدر عسكري لـ"الأولى" إن المسلحين سبق أن منعوا مالكي أراضي الرئاسة القريبة من المكان، من البناء فيها، بحجة أن الدولة بسطت على الأرض وصرفتها لموظفي مكتب رئاسة الجمهورية بدون أن تعوض الملاك الأصليين.

نقلاً عن صحيفة الأولى اليومية

قد يعجبك ايضا