الحديدة .. لقاء تحشيدي للعلماء والخطباء في بيت الفقية استعدادا لذكرى المولد النبوي الشريف
موقع أنصار الله – الحديدة – 22 صفر 1445هـ
أقيم في مديرية بيت الفقية محافظة الحديدة، اليوم الخميس ، لقاء تحشيدي موسع للعلماء والخطباء والعاملين بقطاعي الإرشاد والثقافة وقيادات ووجهاء مديريات المربع الجنوبي بالمحافظة استعدادا لذكرى المولد النبوي الشريف.
وكرس اللقاء الذي نظمه مكتب الإرشاد ووحدة العلماء والمتعلمين والوحدة الثقافية، لاستعراض المسؤوليات المناطة بالجميع في تعزيز التفاعل مع ذكرى مولد المصطفى والتعريف بسيرته العطرة.
وفي اللقاء أكد مدير مكتب الارشاد بالمحافظة عبدالرحمن الورفي، أن الاحتفال بمولد المصطفى هو امتثالا وتعظيما للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وإحياء لسنته والاقتداء بنهجه خصوصا في ظل الحملات التي تستهدف التطاول على كتاب الله والاساءة للنبي.
ولفت إلى حرص أبناء الشعب اليمني أحفاد الأوس والخزرج على إحياء ذكرى ميلاده رغم تداعيات العدوان والحصار للعام التاسع وتأكيدهم على الالتزام بالمنهج المحمدي والتأسي بثباته في تصديهم لقوى الظلم والطغيان.
وحث الورفي، على تعزيز جهود تنظيم الفعاليات والندوات والدروس التي تكرس عظمة الاهتمام بهذه المناسبة وتجسد الإيمان والولاء والطاعة لله ورسوله الكريم والصمود والثبات في مواجهة اعداء الاسلام، انطلاقا من الهوية والانتماء لثقافة القرآن الكريم والاقتداء بهدي الرسول.
فيما أكد مسؤول وحدة العلماء والمتعلمين بالمحافظة الشيخ علي صومل وعضو الوحدة الشيخ منصور حلبي، أن الشعب اليمني يستلهم من هذه المناسبة قيم الصبر والثبات والعطاء والتضحية والفداء، داعين الى أهمية إحياء هذه الذكرى باعتبارها أحد أهم المحطات في تاريخ الأمة الإسلامية.
بدوره نوه رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بمحلي بيت الفقية الدكتور محمد كيال، أن احياء هذه المناسبة يعبر عن الفخر والاعتزاز بالانتماء لرسول الله، لافتا الى أن الفعاليات التي تقام استعدادا لذكرى يوم مولده بمثابة لوحة إيمانية حقيقية، وهوية راسخة جامعة لحب أعظم قائد في تاريخ البشرية، أنقذ الأمة من عبادة الأصنام إلى عبادة الله الواحد الأحد.
تخلل اللقاء الموسع الذي حضره ممثلي المجالس المحلية ومدراء مكاتب الارشاد لمديريات المربع الجنوبي بالمحافظة وقيادات تنفيذية وعسكرية ووجهاء وشخصيات اجتماعية، قصيدتين للشاعرين اسماعيل مخاوي محمد عطا عبرت عن حب النبي محمد صلوات الله عليه وآله وسلم.