فيضانات ليبيا: عدد كبير من الجثث جرفتها السيول إلى البحر

موقع أنصار الله – متابعات – 27 صفر 1445هـ

أعلن رئيس الحكومة الليبية، عبد الحميد الدبيبة، مساء اليوم الثلاثاء، أن عددا كبيرا من الجثث جرفتها السيول في البحر، مؤكدا مواجهة مشاكل في كيفية انتشالها، ومطالبا بفرق مختصّة في الإنقاذ والبحث.

وقال الدبيبة: “لا نحتاج أي طعام أو أدوية، بل نحتاج إلى فرق مختصة في الإنقاذ والبحث”، مضيفا: “لدينا عدد كبير من الجثث جرفتها السيول في البحر، ولدينا مشكلة في كيفية انتشالها”.

وأضاف: “لن أذكر أي عدد لضحايا السيول، إلا بعد التأكد من المفقودين والوفيات من الجهات المختصة”.

وتابع الدبيبة: “لا بد أن نوئد أبواق الفتنة، ونحن جميعا في حالة وحدة وتضامن”، مضيفا أن “المحنة الحالية أظهرت لليبيين أن قوتنا في وحدتنا”.

 

تخصيص 446 مليون دولار لإعمار البلديات المنكوبة

وأعلن الدبيبة تخصيص مبلغ 2 مليار دينار (446.4 مليون دولار)، لصالح صندوق إعمار مدينتي بنغازي ودرنة، لإعادة إعمار البلديات المنكوبة.

وكلف الدبيبة في القرار الذي أصدره ونشرته منصة “حكومتنا” (رسمية)، صندوق إعمار مدينتي بنغازي ودرنة بإعادة اعمار وتأهيل المناطق التي دمرتها السيول والأمطار، بالبلديات المنكوبة بالمنطقة الشرقية.

وجاء في القرار: “تم تخصيص ملياري دينار ليبي لإعادة إعمار البلديات المنكوبة التي دمرتها السيول”.

والأحد، اجتاح الإعصار المتوسطي “دانيال” عدة مناطق شرقي ليبيا أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج بالإضافة إلى سوسة ودرنة.

وتجاوزت حصيلة ضحايا الإعصار 3000 حالة وفاة مع آلاف المفقودين، وفق تصريحات أدلى بها اليوم الثلاثاء، وزير الصحة بالحكومة الليبية المكلف من قبل مجلس النواب، عثمان عبد الجليل.

وجاء في قرار آخر أصدره الدبيبة ونشره المصدر نفسه: “أعطى الدبيبة الإذن لجهاز تنفيذ مشروعات المواصلات، بالتعاقد مع شركات عالمية متخصصة لإعادة إنشاء العبارات الخرسانية، وصيانة عدد من الجسور في المناطق المنكوبة شرق البلاد”.

وخلال وقت سابق اليوم، قال رئيس مصلحة الطرق والجسور بالحكومة، الحسين سويدان، ن شبكة الطرق والجسور في مدينة درنة شرقي البلاد “انهارت بشكل كامل جراء الإعصار… تكلفة إعادة إعمارها تبلغ 300 مليون دينار (67 مليون دولار)”، بحسب ما أوردت وكالة “الأناضول” للأنباء، نقلا عنه.

وأوضح المسؤول الليبي أن عددا من الطرق والجسور الرابطة بين المدن والقرى في المنطقة الشرقية انهارت، ما تسبب بعوائق من بينها “التأخر في إيصال المساعدات للمدن المنكوبة”.

 

قد يعجبك ايضا