الجهاد الإسلامي: الشعب الفلسطيني بمقاومته سيسقط كل مخططات العدو في القدس
موقع أنصار الله – متابعات – 2 ربيع الأول 1445هـ
أكد الناطـق الإعلامـي باسـم حركــة الجهــاد الإسلامــي فــي فـلـسـطـيـن طـارق سلمـي، اليوم الأحد، أن الشعب الفلسطيني سيسقط كل مخططات العدو الصهيوني في القدس المحتلة، وبمقاومته لن يتراجع أمام محاولات العدو النيل من كرامة المرابطين والمرابطات.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن سلمي في تصريح صحفي، قوله: إن أبناء شعبنا في القدس وكل فلسطين سيسقطون أهداف مخططات بن غفير وغيره، كما أسقطوا كل المشاريع والمخططات قبله.
وأضاف: “ليتذكر العدو وأجهزته جيداً ما جرى خلال الاعتداءات على المسجد الأقصى والمصلين خلال شهر رمضان الفائت”.
وتابع: “سيبقى صوت الأذان وصرخة الرباط أعلى وأقوى من إرهاب الاحتلال ومستوطنيه.”
وشدد سلمي على أن رايات القدس اليوم تقود شباب فلسطين وشباب الأمة في المواجهة الميدانية وفي معركة الوعي تحت عنوان فلسطين قضية الأمة المركزية.
وقال: إن القدس كانت ولا زالت وستبقى عنوان الصراع مع العدو الصهيوني وعنوان انتفاضة الشعب الفلسطيني وعنوان معارك المقاومة كما كانت انتفاضة الأقصى في العام ٢٠٠٠ وانتفاضة القدس ٢٠١٥ ومعركة سيف القدس ٢٠٢١ ووحدة الساحات ٢٠٢٢.
واعتبر القدس هي المحرك الأساسي لشباب وشعوب الأمة الإسلامية في المعركة المفتوحة مع العدو الصهيوني.
ودعا، أبناء الأمة العربية والمسلمة إلى إعلاء الصوت عالياً لإفهام العدو، بكل الوسائل والسبل، أن القدس شأن عربي وإسلامي يخص الجميع، وأن كل اتفاقات التطبيع لن تمنحه حقاً فيها.
كما شدد على أن القدس عقيدة في قلب كل عربي ومسلم ومسرى الرسول صلى الله عليه وسلم، آية من كتاب الله العزيز، وسيبقى شامخاً بهويته العربية والاسلامية في وجه العدوان الصهيوني.
وأكد أن قوى المقاومة في فلسطين وخارجها، إذ تراهن على صمود أهل فلسطين، وتصعيد المقاومة ضد العدو، فإنها لن تقف مكتوفة الأيدي، والتاريخ القريب يشهد.
الجدير ذكره أن مجموعات من قطعان المستوطنين، استباحت صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات العدو، في أول أيام الأعياد اليهودية فيما يسمى “رأس السنة العبرية”.
وفي مشهد خطير، نفخ مستوطن في البوق خلال اقتحامه باحات الأقصى، كما نفخ مستوطن آخر في البوق في المنطقة الشرقية قرب مصلى باب الرحمة، كما اعتدت قوات العدو بوحشية على المرابطين والمرابطات على أبواب المسجد الأقصى، بالتزامن مع اقتحامات المستوطنين الواسعة للمسجد مع بدء الأعياد اليهودية.