فعاليات ترويجية للبن اليمني تزامنا مع الذكرى الثانية لثورة البن

موقع أنصار الله – صنعاء – 18 ربيع الأول 1445هـ

تواصلت اليوم، أنشطة وفعاليات الترويج للبن اليمني، والتي تنظمها وحدة البن في اللجنة الزراعية والسمكية العليا، ووزارة الزراعة والري، في إطار الاحتفال بالذكرى الثانية لثورة البن اليمني واليوم العالمي للقهوة.
وتهدف الفعاليات التي تستمر أسبوع، إلى الترويج لإحياء رمزية البن، ونشر ثقافة القهوة والتعريف بأهمية شجرة البن وضرورة التوسع في زراعة وإنتاج هذا المحصول المهم.
وتتضمن الفعاليات برامج تذوق البن اليمني بأصنافه المتعددة، وإحياء تاريخ وثقافة البن واستعادة مكانته، وإبراز صورة اليمن كموطن أصلي للبن ذات الجودة والمذاق المميز، والذي يحظى بإقبال واسع في الأسواق محليا وخارجيا.
وضمن أسبوع البن تم إطلاق عدد من المنتجات الجديدة في مجال البن في إطار جهود تطوير منتجات القهوة المحلية وإيجاد ثقافة استهلاكية للبن اليمني.
كما أقيمت فعالية في إحدى الشركات المتخصصة في مجال البن بحضور وزير الزراعة والري في حكومة تصريف الأعمال المهندس عبدالملك الثور، للتعريف بمعاملات ما بعد الحصاد “زيادة الجودة والإنتاجية لمحصول البن”.
وتضمنت، مفاهيم إرشادية من قبل نخبة من الباحثين وخبراء البن في مجال معاملات التجفيف، وفرز ثمار البن قبل القشر، والتقشير، والفرز والتدريج بحسب الكثافة، والتنقية اليدوية، والتعبئة والتخزين.
وحظيت الفعالية، التي حضرها رئيس اتحاد منتجي البن محمد عثمان ومدير إدارة البن في وزارة الزراعة المهندس محمد حارث، بمشاركة واسعة من قبل المتذوقين والمستهلكين والمهتمين بالبن.
وأوضح مسؤول وحدة البن في اللجنة الزراعية والسمكية العليا محمد القاسمي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الوحدة تسعى من خلال المزاد الوطني للبن وبتعاون الجمعيات التعاونية والمصدرين والقطاع الخاص ووزارة الزراعة والجهات المعنية، إلى النهوض بزراعة وانتاجية البن كمحصول اقتصادي مهم.
وتطرق إلى بعض الإنجازات التي تحققت في هذا الجانب، ومنها فتح مزادات للترويج للبن داخليا وخارجيا، واعتماد بعض التشريعات المتعلقة به.. مبينا أن إنتاجية اليمن من هذا المحصول ارتفعت خلال العام 1444هـ إلى 12 ألف طن بعد كانت لا تتجاوز 2800 طن، كما ارتفع عدد الشركات المصدرة إلى 125، حيث يتم حاليا تصديره إلى أكثر من 25 دولة.
ولفت إلى جهود تطوير إنتاجية البن والنهوض بزراعته من خلال إقامة المزادات العالمية المنافسة، والمهرجانات والمعارض، واعتماد مصفوفة لدعمه وتطويره.
ويحظى البن اليمني بمكانة خاصة لدى المستهلكين سواء داخل اليمن أو خارجه، وهناك اجماع على قيمته التاريخية وجودته مقارنة بنظرائه في دول العالم، وسجل اليمن حضوراً متميزاً على المستوى العالمي منذ أوائل القرن السادس الميلادي في هذا الجانب باعتبارها المصدر الأول للبن من خلال ميناء المخا، والذي حمل اسم اليمن إلى كل أنحاء العالم.
ويصنف البن ضمن قائمة المحاصيل الزراعية النقدية الهامة، وتحقق تجارته عائدات وأرباح عالية، فضلاً عن إسهامه في دعم الاقتصاد الوطني.

قد يعجبك ايضا