ندوة فكرية وفعالية خطابية بصنعاء إحياءً لذكرى المولد النبوي الشريف
موقع أنصار الله – صنعاء – 19 ربيع الأول 1445هـ
أقيمت بصنعاء اليوم الأربعاء ، ندوة فكرية وفعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف نظمتها جامعة الأندلس للعلوم والتقنية.
وفي الفعالية أشار نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي شرف الدين ، إلى أن الاحتفاء بالمولد النبوي هو محطة لتجديد الولاء والمحبة لله ورسوله والمؤمنين واحياء سيرته في النفوس وتجسيد خُلقه وقيمه ومبادئه واقعاً وعملا.
واعتبر أن يوم مولد المصطفى عليه افضل الصلاة وأزكى التسليم كان يوماً عظيماً في تاريخ البشرية استطاع أن يعيد لهذه الأمة مجدها ومكانتها ووجودها وعزتها وروح وحدتها.
ولفت الدكتور شرف الدين، إلى أن الأوس والخزرج هم أول من بايعوا رسول الله ونصروه يوم حاربه قومه، ومثلوا بذلك الحاضنة الأولى للإسلام والرسالة المحمدية ومشعل الهداية في تاريخ البشرية ونقلها إلى مختلف أرجاء العالم وظلوا يتوارثون الاحتفال بالمولد النبوي جيلاً بعد جيل.
بدوره أشار رئيس جامعة الأندلس الدكتور أحمد محمد برقعان إلى المعجزات التي حدثت في ذلك اليوم العظيم الذي أشرق الكون بمولد النبي الكريم، مستعرضاً دلالات وأبعاد احياء هذه المناسبة للتذكير بسيرته العطرة وفضائله وخلقه والدعوة لتجسيد القيم والمبادئ والأخلاق التي جاء بها النبي الكريم في واقعنا المعاصر.
وأكد حرص الجامعة على دعم ورعاية الشباب والاهتمام بهم خاصة في هذه المرحلة العمرية من سنوات الجامعة التي تمثل مرحلة الإبداع والعطاء الفكري والقيمي والأخلاقي والعمل على رعاية أنشطتهم وإبداعاتهم من خلال إشراكهم في المسابقة التنافسية التي تنظمها الوزارة في مختلف المجالات الثقافية والعلمية والرياضية.
وتطرق برقعان إلى دلالات الاحتفاء بميلاد النبي الذي غيّر مجرى التاريخ وحقق العدل والرحمة في المجتمع الذي عانى الظلم والاستبداد والجور ردحاً من الزمن.
فيما أشار الطالب، أكرم السراجي، في كلمة الطلاب إلى أن الاحتفاء بالمولد النبوي يسهم في تقوية الروابط الإيمانية بالله والعودة إلى سيرة النبي الكريم واستذكار أخلاقه الراقية وحسن المعاملة وقوة الإيمان ومتانة الارتباط بالله عز وجل.
إلى ذلك بدأت أعمال الندوة التي حضرها عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وجمع من الطلاب والطالبات بتقديم فقرات إنشادية وعرض ريبورتاج تعريفي عن سيرة وحياة ونسب النبي الكريم ، تلاها تقديم ثلاثة أوراق عمل تناولت الأولى المقدمة من الدكتور علي القفري ” دور أهل اليمن في مناصرة النبي الكريم”، وتطرقت الثانية المقدمة من الدكتور علي سراج إلى “محبة النبي الكريم”، واستعرضت الثالثة المقدمة من نشوان علي “سيرة المصطفى منذ مولده وحتى وفاته”.