الجهاد الإسلامي: أعداؤنا أرادوا لشعبنا التطبيع ونحن أردنا وحدة الساحات

موقع أنصار الله – متابعات – 20 ربيع الأول 1445هـ

أكد قائد الدائرة العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أكرم العجوري أن مجاهدينا في طليعة الحركة بجهادهم وصبرهم ونجاحاتهم، فالنصر حليفهم والهزيمة لا وجود لها في قاموسهم.

وخلال كلمة له، أمس الأربعاء، في المسير العسكري المهيب الذي نظمته سرايا القدس وسط مدينة غزة، اعتبر أن أبطالنا ومجاهدينا الذين نعلم أنهم  يسيرون بخطى الواثق، بخطى المتعلق بمحبة الله وعونه ومدده، مضيفًا “أنتم أهل السمع والطاعة وأنتم القدوة الحسنة ومصنع الرجال والأبطال. كل التحية لكم على هذا الجهد الكبير الذي بذلتموه في مسيرتكم المباركة، وكل التحية لقادتكم ومجلسكم العسكري والركني وقادة الوحدات والتشكيلات العسكرية بكل مجاهديها”.

وقال العجوري، إن “أعداءنا أرادوا لفلسطين وشعبها “صفقة القرن” فأردنا سيف القدس. أرادوا التطبيع لتهميشنا وعزلنا وتصفية قضيتنا، فأردنا وحدة الساحات نعم وحدة الساحات. أرادو لشعبنا ومجاهدينا القتل والاغتيالات، فأردنا وكانت ثأر الأحرار ثأر الكرامة، وأرادوا لمقاومتنا في الضفة جز العشب وكسر الأمواج، فأردنا بأس الأحرار وبأس جنين وبأس نور شمس”.

وشدد العجوري، على أن أعداءنا يخططون ويدبرون ويتآمرون ونحن نخطط ونعد ونضرب في كل الساحات، ولن تفلح مخططاتهم ومؤامراتهم المستمرة والمستهدفة لشعبنا ولشبابنا وحياتنا ومستقبلنا، فزمانهم أوشك على الأفول والحلقة تزداد ضيقًا وإطباقًا عليهم والحسم قادم بإذن الله.

وأضاف قائد الدائرة العسكرية في حركة الجهاد الإسلامي، أن كل من يتربص بكم في غزة والضفة والقدس وجنين الباسلة، عليه أن يعلم أن أبناء سراياكم وقسامكم وألوية شهدائكم وكل فصائلكم صلب عودهم واشتدَّ ساعدهم وشربوا كأس المنايا، نعم شربوا كأس المنايا، يتوعدهم عدوهم بالقتل ويتوعدونه بالموت الزؤام.

وعاهد القائد العجوري، أن نبقى على ذات الدرب سائرين وللدماء محافظين ولشهدائنا ومؤسسينا وقادتنا ومجاهدينا معاهدين ولأسرانا الأبطال البواسل داعمين مساندين وعاملين، فالوطن لنا وكامل التراب لنا والقدس لنا.

ووجه التحية لكل المجاهدين، وخاصة للأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي المحب لكم القائد زياد النخالة، وأعضاء المكتب السياسي للحركة، وكما أرسل تحية محور المقاومة العزيز الشامخ بطموحه وتطلعاته الشجاعة الواثبة للأمام قدمًا لا دفاعًا ولا تراجعًا، فعيونهم تتجه لقامتكم بفخر وعزة فأنتم الأمل القادم فسيروا على بركة الله وعونه ومدده وتسديده وفقكم الله وسدد خطاكم.

 

قد يعجبك ايضا