زياد النخالة: سنبقى أوفياء لأرواح الشهداء ووحدة شعبنا ومقاومته واجبة وضرورة

موقع أنصار الله – متابعات – 21 ربيع الأول 1445 هـ
أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة د اليوم الجمعة 6/10/2023، أن الحركة ستبقى وفية لأرواح شهداء شعبنا جميعهم والاستمرار في الجهاد حتى الانتصار على المشروع الصهيوني، مشدداً على أن وحدة شعبنا وقوى مقاومته واجبة وضرورة من أجل تحقيق أهداف شعبنا بالحرية والانتصار.
وشدد النخالة، على ضرورة الاهتمام بالحاضنة الشعبية للمقاومة، في الضفة الغربية، وقطاع غزة، وتقدير صمودهم وتضحياتهم، معتبراً أن الضفة الغربية، بكتائبها المقاتلة وشعبها البطل، تمثل رأس حربة في مشروع المقاومة واستمرارها.
جاء ذلك، خلال كلمة مركزية له في المهرجان الوطني الكبير “الشـهـداء بشـائـر النصـر” الذي تنظمه حركة الجهاد الإسلامي في الذكرى 36 لانطلاقتها، حيث يُقام المهرجان بالتزامن في غزة ومخيم نور شمس في طولكرم و دمشق وبيروت.
وأكد النخالة، على أن المقاومة بكل قواها، في قطاع غزة، ستبقى سندًا حقيقيًّا لشعبنا، وجزءًا أصيلاً من مقاومته، وامتدادًا للمقاومة في الضفة الغربية الباسلة، وكتائبها المقاتلة.
وشدد على أن قضية الأسرى وحريتهم يجب أن تبقى همًّا يوميًّا لدى قوى المقاومة حتى تحريرهم.
وجدد ، أهمية وحدة قوى المقاومة في المنطقة، في مواجهة المشروع الصهيوني، وعلى رأسهم الجمهورية الإسلامية في إيران، وسوريا، وحزب الله.
وقال النخالة :” إننا والإخوة في حركة حماس، وقوى المقاومة في فلسطين، سنبقى صفًّا واحدًا، حتى تحقيق أهداف شعبنا بالحرية والتحرير.
وحيا النخالة في كلمة مركزية له في المهرجان المركزي لانطلاقة حركة الجهاد الإسلامي، أرواح شهداء شعبنا كلهم، والجرحى الذين يحملون أوسمة حضورهم الدائم في الحياة والجهاد، وأسرانا الشجعان الذين ما زالوا يقبضون على مسيرة الجهاد بأيديهم وقلوبهم وجفون عيونهم، و شعبنا العظيم الذي أعطى ويعطي بلا توقف من أجل يوم تكون فيه فلسطين حرة، وتكون فيه القدس عاصمة لفلسطين.
وشدد ، على أن غزة حاضرة بمقاومتها وشهدائها وقد أجبرت الاحتلال على الانسحاب في معادلات الردع مع العدو، وأن معركة سيف القدس كانت علامة فارقة في مسيرة المقاومة مع الاحتلال.
فيما دعا السلطة للإفراج العاجل عن المعتقلين السياسيين وعناصر المقاومة من سجونها بالضفة.

قد يعجبك ايضا