ارتفاع عدد القتلى الصهاينة الى 600 والمصابين الى 2048

 

موقع أنصار الله – متابعات – 22 ربيع الأول 1445هـ

اعترف الاعلام العبري، اليوم السبت، بمقتل 600 مستوطن وجندي من جيش العدو الإسرائيلي، منذ بداية معركة “طوفان الاقصى”.
وأفاد الاعلام العبري، بارتفاع عدد القتلى الصهاينة إلى 600 وأكثر من 2048 جريحا، بينهم أكثر من 40 حالة حرجة جدًا.
وأكدت معلومات خاصة لوكالة يونيوز أن فرقة غزة انهارت بكاملها وجنودها سقطوا بين قتيل وجريح وأسير.
وأطلقت المقاومة في قطاع غزة، آلاف الصواريخ ذات المديات والاحجام المختلفة باتجاه البلدات المحتلة، منها مدينة “تل ابيب”، بالتزامن مع بدء المعركة.
وأكد الإعلام الإسرائيلي أنّ 1000 مقاتل فلسطيني اقتحموا مستوطنات “غلاف غزة” اليوم، مشيراً إلى أنّ  القتال في “غلاف غزة” مستمرّ، وتجري معارك حتى الآن في 22 منطقة، بينما تمّ تجنيد 4 فرق احتياط.
من جانبه، كشف المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي أنّ هناك “قتالاً في قاعدة مقرّ قيادة غزة”، مشيراً إلى أنّ “القوات داخل القاعدة تقاتل بمساعدة طائرات هليكوبتر قتالية”.
وأشار موقع “واينت” الإسرائيلي إلى أنه “بعد 10 ساعات على الهجوم، يتجول عناصر حماس في سديروت”، لافتاً إلى وجود “خشية من وجود عدد منهم في مركز الشرطة”.
وكان الإعلام الإسرائيلي أعلن سابقاً، اليوم، أنّ “هناك عشرات المفقودين، الذين يجري البحث عنهم، بعد الهجوم المفاجئ للفلسطينيين”. وبحسب تقدير أجهزة طوارئ الاحتلال، فإنّ هناك مئات المصابين وعشرات القتلى، وبعضهم لم يتم الوصول إليهم.
وأشار إلى أنّ عدد القتلى الإسرائيليين في العملية الفلسطينية “كبيرٌ، ولا يُمكن حصره”.
في غضون ذلك، أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ “عدد الأسرى الإسرائيليين (المقتادين) إلى غزة هو بالعشرات”، ويتوزعون بين مستوطنين وجنود، محذّرةً من أن “من الممكن أيضاً أنّ (المقاومين الفلسطينيين) يواصلون الآن عمليات الخطف، ونقلهم إلى القطاع”.
من جهته، أكد الناطق باسم سرايا القدس، أبو حمزة، أنّ السرايا وسائر فصائل المقاومة، جنباً إلى جنب كتائب القسّام في غلاف غزة، مستمرة، حتى اللحظة، في العملية البطولية.
وأعلن أنّ لدى سرايا القدس عدداً من الجنود الإسرائيليين الأسرى.

قد يعجبك ايضا