الجهاد الإسلامي: نبارك مشاركة حزب الله اليوم.. والمعركة مستمرة ومفتوحة
موقع أنصار الله – متابعات – 23 ربيع الأول 1445هـ
بارك الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في غزة، مصعب البريم، مشاركة حزب الله اليوم في التصعيد ضد الكيان الصهيوني، مشدداً على دور المقاومة وتكامل أدوارها.
وفي حديثٍ لقناة الميادين، قال البريم: “نحن في بداية هذه المعركة ولدينا النفس الطويل للاستمرار في المعركة لأيام وشهور طويلة”، مؤكداً أنّ “المعركة مستمرة ومفتوحة ودموية الاحتلال ستجبرنا على توسعة دائرة النار”.
وأضاف قائلاً: “نحن نقترب من عمق الكيان ونضرب في المقتل بهدف ورؤية واضحة والساعات المقبلة تحمل البشرى لشعبنا”، مشيراً إلى أنّ “الساعات المقبلة ستحمل دوراً لكل المجاهدين المخلصين على مستوى الأمة”.
ولفت البريم إلى أنّ “هزيمة الاحتلال ستكون ممكنة في معركة طوفان الأقصى”، مؤكداً أنّ “لدينا الاستعداد للتضحية والشهادة، ومحور المقاومة أعدّ خلال سنوات لأن يدخل ويباغت ويدكّ الحصون في قلب الكيان”.
وصباح اليوم، أصدرت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، بياناً، أعلنت فيه أنّ “مجموعات الشهيد القائد الحاج عماد مغنية قامت بالهجوم على 3 مواقع للاحتلال الصهيوني في منطقة مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، هي: موقع الرادار وموقع زبدين وموقع رويسات العلم، بأعداد كبيرة من قذائف المدفعية والصواريخ الموجهة”، مؤكدة “إصابة المواقع إصابات مباشرة”.
وأكّد حزب الله أنّ الاستهداف جاء “على طريق تحرير ما تبقى من أرضنا اللبنانية المحتلة، وتضامناً مع المقاومة الفلسطينية المظفرة والشعب الفلسطيني المجاهد والصابر”.
بدوره، أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، السيد هاشم صفي الدين، في كلمة اليوم، أنّ “المقاومين وجهوا تحيتهم إلى غزة في مزارع شبعا على طريقتهم الخاصة”.
وشدّد صفي الدين على أنّ حزب الله “ليس على الحياد”، لافتاً إلى أنّ “المسؤولية تحتّم على كل أبناء الأمة أن لا يقفوا على الحياد”.
وكانت وسائل إعلام صهيونية قد أعلنت أنّ “الجبهة الشمالية فُتحت”، مؤكدة “إطلاق قذائف هاون باتجاه مواقع في الشمال”.
يُشار إلى أنّ عدد القتلى الصهاينة ارتفع إلى 659 والجرحى إلى 2000، 350 منهم جراحهم خطيرة وميؤوس منها، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.
وأعلنت وسائل إعلام صهيونية أنّ “من بين القتلى في صفوف الجيش في غلاف غزة قائد كتيبة الاتصالات، ونائب قائد وحدة ماجلان، وقائد سرية، وقائد فصيل في قيادة الجبهة الداخلية، وقائد كتيبة الحوسبة 481، وقائد طاقم في وحدة دوفدوفان”.
واعترف الكيان الصهيوني أمس بمقتل قائد لواء “ناحال” (أحد ألوية النخبة الإسرائيلية)، يهونتان شتاينبرغ، خلال اشتباك مع أحد المقاومين الفلسطينيين قرب كرم أبو سالم.
أيضاً، أفادت وسائل إعلام صهيونية بأنّ جندياً إسرائيلياً انتحر في مستوطنة راعيم ببندقيته الشخصية من جراء العملية الفلسطينية.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أنّ الاشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال الإسرائيلي متواصلة في عدة محاور، منها موقعا “صوفا” و”كيبوتس حوليت”.
وأكّد الناطق العسكري باسم “القسام”، أبو عبيدة، أنّ أعداد الأسرى الصهاينة “أكبر مما يعتقد كيان الاحتلال بأضعاف مضاعفة”.
وتوجّه أبو عبيدة إلى رئيس حكومة كيان العدو الصهيوني، بنيامين نتنياهو، بالقول إنّ تهديداته لغزّة “رهان خاسر بعد تساقط الجنود كالجراد وفرار المئات منهم”، مشدداً على أنّ الكيان يواجه أزمة عميقة “بعدما شاهد بأس رجالنا”.