الخارجية الإيرانية: أي اجراء أحمق تجاه إيران سيقابل برد مدمر
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ان تطورات مهمة تجري على الساحة الفلسطينية. ولكن للأسف رأينا أن بعض الجهات التي دعمت جرائم الكيان الصهيوني اليومية تحاول تغيير مكان الظالم والمظلوم.
وقال ناصر كنعاني قال اليوم الإثنين، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، هناك تطورات مهمة تحدث في فلسطين. لكن للأسف رأينا أن بعض الجهات التي دعمت جرائم الكيان الصهيوني اليومية تحاول تغيير مكان الظالم والمظلوم، ودون النظر إلى انتهاك الحقوق الفلسطينية، إلا أنها في التطورات الأخيرة وقفت إلى جانب الظالم وساندت الظالم ضد الشعب الفلسطيني المظلوم.
وأضاف: هذا غير مقبول بأي شكل من الأشكال. تستمر الحكومات الغربية، وخاصة النظام الأمريكي والحكومات الأوروبية، في استخدام الحرب النفسية ضد الشعب الفلسطيني لإحلال المظلوم محل الظالم. من غير المقبول أن تغمض بعض الدول أعينها وتتهم الشعب المظلوم.
وتابع: لحسن الحظ شهدنا اهتمام بعض دول العالم بدعم فلسطين، ورأينا أن الدول قلقة من جرائم الكيان الصهيوني ضد فلسطين والمقدسات الإسلامية في الأراضي المقدسة.
وأشار كنعاني إلى أن الحكومة الإيرانية لديها دائما موقف واضح وصريح، وقال: في الأيام الأخيرة أعلنا موقفنا الرسمي وأعلن رئيس الجمهورية ووزير الخارجية موقفهما على أعلى مستوى. وكذلك الاتصالات التي أجراها الوزير مع نظرائه. وفي الاتصال الهاتفي للوزير مع بعض نظرائه ومن بينهم نظيره العراقي، اقترح وزير الخارجية عقد اجتماع لوزراء خارجية الدول الإسلامية، ونأمل أن نتمكن بجهود الدول الإسلامية من تحقيق تحركات جماعية لدعم مقاومة الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى دعم الشعب الفلسطيني، وقال: مهمة منظمة التعاون الإسلامي هو الاهتمام بفلسطين ودعم الشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني. إن عقد الاجتماع يساعد الدول على حشد الامكانات الدولية لتقديم الدعم السياسي والمعنوي.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية: سيتم بحث هذا الموضوع وطريقة الدعم الجماعي في هذا الاجتماع. ونأمل أن يكون لدينا هذا النهج الجماعي.
أما فيما يتعلق بالتهديدات المطروحة، فمن الطبيعي أن من حق الشعب الفلسطيني أن يستخدم قدراته لصد عدوان الكيان الذي ينتهك حقوقه منذ أكثر من 75 عاما. وهذا ما يفعله الفلسطينيون وهو حق مشروع. وفيما يتعلق بالتهديدات ضد إيران، فإن أي إجراء أحمق ضد إيران سيقابل برد مدمر.