العدو الصهيوني يفرض إجراءات انتقامية بحق الأسرى
موقع أنصار الله – متابعات – 27 ربيع الأول 1445هـ
قال نادي الأسير الفلسطيني، إن سلطات العدو الصهيوني فرضت إجراءات تعسفية وعقابية بحق الأسرى الفلسطينيين منذ بدء معركة “طوفان الأقصى”، تنفيذا لأوامر من قيادة الجيش التي تشرف على السجون.
وأضاف النادي في بيان مساء الأربعاء، أن إدارة سجون الكيان الصهيوني “فرضت عملية عزل مضاعفة وشاملة على الأسرى الفلسطينيين منذ اندلاع الاشتباكات بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي.
وذكر البيان أنه تم فرض عزل إضافي على الأسرى منذ يوم السبت الماضي، “كجزء من سلسلة إجراءات انتقامية” بحقهم في إطار “جريمة العقاب الجماعي”.
ومن هذه الإجراءات ما يلي:
إغلاق الأقسام في جميع السجون وسحب محطات التلفاز المتاحة للأسرى.
زيادة أجهزة التشويش ووقف زيارات عائلات الأسرى.
إلغاء الزيارات التي كانت مقررة هذا الأسبوع.
قطع الكهرباء والماء عن أقسام الأسرى بين فترة وأخرى.
سحب المواد الغذائية في أقسام الأسرى.
الحرمان من الخروج إلى ساحة السجن
حرمان الأسرى المرضى من نقلهم إلى العيادات.
تهديدات مباشرة لأسرى حركة المقاومة الإسلامية “حماس” والجهاد الإسلامي.
عمليات اقتحام لقوات القمع لسجون دامون والنقب وعوفر ومجدو.
عزل أسرى ونقلهم إلى زنازين، من بينهم ممثلة الأسيرات مرح باكير.
نقل جماعي لأسرى غزة من سجن النقب إلى سجن نفحة.
وبدأت كتائب القسام، معركة طوفان الأقصى التي أعلن القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف عنها، فجر السبت (السابع من أكتوبر) بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة وقتل وأسر عدد كبير من جنود العدو.
ومنذ انطلاق المعركة، تمكن مجاهدو القسام من اقتحام عدد من مغتصبات ومواقع العدو وقتل وأسر عدد من جنوده، واعترف العدو (في حصيلة غير نهائية) بارتفاع أعداد القتلى الصهاينة إلى 1200، وإصابة أكثر من 2900 منهم 23 موت سريري و340 بحالة خطيرة.
من جهته أعلن “جيش” العدو الصهيوني شن عدوان انتقامي على المدنيين في قطاع غزة بعد فشله في مواجهة المقاومين، مطلقا عدوانا غاشما أطلق عليه “عملية السيوف الحديدية” أسفرت عن 1200 شهيد وأكثر من 5 آلاف جريح، وتدمير آلاف الوحدات السكنية والمنشآت.