قتلى وجرحى وتدمير دبابتين في هجمات نوعية لحزب الله على مواقع العدو الإسرائيلي

موقع أنصار الله – لبنان – 30 ربيع الأول 1445هـ

نفذت المقاومةُ الاسلاميةُ في لبنان، اليومَ  الأحد، سلسلةَ عملياتٍ استهدفت خلالها عدداً من مواقعِ ومراكزِ العدو الإسرائيلي على طولِ الحدود، واعلامُ العدوِ يعترفُ بوقوعِ اصابات.

وأعلنت المقاومة الإسلامية استهداف الكاميرات والتجهيزات الفنية الصهيونية المثبتة على جدار مستوطنة “المطلة” عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بالأسلحة المناسبة، مما تسبب بتعطيلها، وفق ما اعلن الاعلام الحربي.

وهاجمت المقاومة الاسلامية، المواقع الحدودية لجيش العدو، محققة اصابات مباشرة، وذلك رداً على اعتداءات العدو على المناطق المدنية، في حين أفادت وسائل اعلام العدو عن سقوط  صواريخ في  الجليل المحتل.

بالتزامن  واصلت المقاومة الاسلامية، في لبنان، الرّد على اعتداءات جيش العدو الاسرائيلي، مستهدفة خمسة مواقع صهيونية حدودية، بالأسلحة المناسبة.

وفي بيان صادر عنها، أعلنت المقاومة الاسلامية، أنّ مجاهديها، استهدفوا خمسة مواقع صهيونية حدودية وهي: ‏جل العلام، بركة ريشا، موقع راميا، موقع المنارة وموقع العباد، بالأسلحة المباشرة والمناسبة.‏

وأفادت وسائل اعلام العدو، عن حصول تبادل لإطلاق النار، في منطقة الجليل المحتل، اليوم الأحد، و اطلاق صواريخ على المستوطنات “الاسرائيلية”، الواقعة قرب الحدود الشمالية، مع لبنان.

وذكرت وسائل اعلام العدو، أنّ تبادلاً لاطلاق النار يجري في مستوطنة كريات شمونة، حيث طلب من المستوطنين المكوث في الاماكن المحصنة.

كما طلب جيش العدو، من مستوطني “المطلة” البقاء في منازلهم، للاشتباه بمحاولة تسلل من مقاتلين الى داخل المطلة.

إذاعة جيش العدو، أفادت بدورها، أنّ أكثر من 30 صاروخا أطلقت من لبنان نحو الجليل المحتل، عصر اليوم الأحد، كما نُقل عن المتحدث باسم جيش العدو، بأنّ مروحيات حربية تابعة لـ”الجيش” تقوم بمهاجمة بنية تحتية عسكرية في لبنان.

وفي بيان صادر عنها، أعلنت كتائب القسام في لبنان اليوم الأحد، عن “قصف مغتصبتي شلومي و نهاريا ومحيطهما شمال فلسطين المحتلة بـ20 صاروخا ردا على جرائم العدو بحق أهلنا في غزة”.

مصادر إعلامية  أفادت بتعرض أطراف بلدتي رامية ومروحين جنوب لبنان لقصف مدفعي صهيوني، وذلك عقب استهداف موقع ضهر الجمل الحدودي بصاروخ موجه.

لاحقاً، أكدت المصادر استهداف غارة صهيونية جوية لأطراف بلدة مروحين جنوب لبنن. وبحسب اعلام العدو، فقد استهدف صاروخ مضاد للدروع مستوطنة يفتاح، وفي السياق أكد إعلام العدو أو الصاروخ استهدف موقعاً لـ”الجيش” في المستوطنة. وعلى اثره، ذكر إعلام العدو أن جيش العدو طلب من سكان مستوطنات يفتاح والمنارة ومرغليوت وراموت نفتالي في الجليل الأعلى الدخول إلى الأماكن المحصنة.

وفي وقت سابق من اليوم قامت المقاومة الإسلامية في لبنان اليوم الأحد باستهداف مركز لجيش العدو الصهيوني في منطقة شتولا بالصواريخ الموجهة، مما ‏أدّى إلى وقوع عدد من الإصابات بين قتيلٍ وجريح.‏

ولاحقاً أعلنت المقاومة مهاجمة موقع الراهب  التابع للعدو الإسرائيلي “بالأسلحة المناسبة في سياق الرد على الاعتداءات على القرى  الحدودية”.

وفي التفاصيل، فقد استشهد المسنّ يحيى العلي وزوجته في شبعا، جرّاء قصف العدو الإسرائيلي، الذي اقترب من الأحياء السكنية في قرى العرقوب. وتمكن الصليب الأحمر اللبناني لاحقاً من الوصول إلى منزل آل العلي لانتشال جثتي الشهيدين من منزلهما في أطراف شبعا.

وزعم ناطق باسم جيش العدو أن “القصف الإسرائيلي يأتي رداً على هجوم لحزب الله طال مواقع الرادار، رويسات العلم، السماقة، زبدين ورمثا، الإسرائيلية في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، بالصواريخ المُوجّهة وقذائف ‏الهاون”، إذ تحدّثت صحيفة “هآرتس” العبرية عن أن القصف الأخير تسبّب بإصابة إسرائيلي بجروح خطيرة واثنين آخرَين بجروح متوسطة.

لاحقاً، أعلنت المقاومة أن مجاهديها هاجموا مُجدداً مركزاً ‏للمراقبة والرصد تابعاً لقوات العدو في بركة النقار في مزارع شبعا اللبنانية ‏المحتلة وتم إصابة المركز وتدمير جزء كبير من تجهيزاته الفنية والتقنية.‏. كما تم استهداف مركز لجيش العدو الصهيوني في منطقة شتولا بالصواريخ الموجهة مما ‏أدى إلى وقوع عدد من الإصابات بين قتيلٍ وجريح.‏

 

في السياق، ‫أعلن إعلام العدو عن سقوط قتيل لدى جيش العدو و4 إصابات جراء إطلاق صواريخ موجهة نحو ‫شتولا. وفي وقت سابق، أقرّ جيش العدو الإسرائيلي بـ”4 إصابات على الأقل في هجوم صاروخي مضاد للمدرعات من لبنان على قرية حدودية إسرائيلية”.

وفي السياق، أوضح أن صاروخاً مضاداً للدروع أُطلق على ثكنة عسكرية لجنوده في الجليل الأعلى، مضيفاً أن “قواتنا ترد بقصف مدفعي”، حسب زعمه.

 هذا وأعلن جيش العدو الإسرائيلي إغلاق كل المناطق على مسافة 4 كيلومترات من الحدود اللبنانية وحظر الحركة فيها. تزامن ذلك مع استهداف العدو بقصف كثيف لمحيط بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان.

 ونقلت وسائل إعلام العدو أن الأمن طلب من سكان بلدة المطلة الحدودية مع لبنان إغلاق الأبواب خوفاً من عملية تسلل. وقال جيش الاحتلال “نقوم بالتشويش على برمجة الملاحة البرية إثر تطور الموقف الأمني على الحدود مع لبنان”. من جهة ثانية، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال في وقت سابق مقتل مجندة وإصابة جندي نتيجة ما اسمته “خللاً عملياتياً في أثناء نشاط عسكري بحري قرب الحدود مع لبنان”.

 

مهاجمة ثكنة حانيتا ‏الصهيونية بالصواريخ

في مواصلة للردّ على قتل وجرح الصحافيين في بلدة علما الشعب والمدنيين في بلدة شبعا، قام مجاهدو المقاومة الإسلامية عصر اليوم  بمهاجمة ثكنة حانيتا ‏الصهيونية بالصواريخ الموجّهة مما أدى إلى إصابة دبابتين من نوع ميركافا وناقلة جند مجنزرة ‏وسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف جيش العدو. ‏

هجوم على خمسة مواقع حدودية

كما هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية خمسة مواقع صهيونية حدودية وهي: ‏جل العلام، بركة ريشا، موقع راميا، موقع المنارة وموقع العباد، بالأسلحة المباشرة والمناسبة.‏

كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية الكاميرات والتجهيزات الفنية الصهيونية المثبتة على جدار مستوطنة المطلة عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بالأسلحة المناسبة مما تسبب بتعطيلها.

المصدر: موقع المنار

قد يعجبك ايضا