السيد صفي الدين رداً على تهديدات العدو: الخطأ الذي يمكن أن ترتكبوه ستكون الإجابة عليه مدوية
موقع أنصار الله – متابعات – 3 ربيع الآخر 1445هـ
اعتبر رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين رداً على تهديدات العدو ان”الخطأ الذي يمكن أن ترتكبوه ستكون الإجابة عليه مدوية”.
واعلن سماحته خلال الوقفة التضامنية مع غزة التي دعا إليها حزب الله، في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت “استنكارنا وغضبنا الشديد لما ارتكبه الصهاينة من مجازر متتالية تحديداً في ليلة أمس باستهداف مستشفى المعمداني في غزة”.
واضاف ان”وقاحة الصهاينة أمس ظهرت بمحاولة التنصّل بشكل فاضح من المسؤولية وتحميل الفصائل الفلسطينية مسؤولية ما حصل، وهذا أسوأ من الاستهداف وقتل الأطفال”.
وقال سماحته ان”إدارة المستشفى والمسؤولون قاموا بكل جهد من أجل تأمين المستشفى التي يُمنع بحسب كلّ القوانين أن تُستهدف”.
وتابع السيد صفي الدين ان” الأسوأ من كلّ هذا هو تصريح الرئيس الأميركي الذي اعتبر أن التحقيق انتهى ولا مسؤولية على الكيان الصهيوني”.
واشار سماحته الى ان”كيان العدو الصهيوني قائم على المجازر، فكيف إذا كان مُغطى ومدعوماً من الولايات المتحدة الأميركية؟”.
وتابع”القصف الذي استهدف أمس مستشفى فيه مرضى وجرحى ومصابون، أطباء وممرضون، وعدد كبير من النازحين يؤكد أنّ الاستهداف هو بقرار وتصميم مُسبق”.
ولفت سماحته الى ان” أصل وجود هذا الكيان الصهيوني كذبة، ومازالت هذه الكذبة تُنتج أكاذيب جديدة، ومن أُسس هذا الكيان المكر والخداع، وما فعلته “إسرائيل” منذ بدايتها هو نتيجة مُهمتها القذرة التي وكّلها بها الغرب”.
واضاف السيد صفي الدين”الدول الغربيّة وعلى رأسها أميركا لا تعتبر أن الفلسطينيين والعرب هم من صنف البشر، وبالتالي فمن الجائز قتلهم”.
واردف بالقول”على الرغم من كلّ ما حصل استمرّ العدو الصهيوني بالقصف ولم يوقف قتله للأطفال وكأن شيئاً لم يحصل”.
ولفت السيد صفي الدين اننا”سنكون في الأيام المقبلة في مواجهة كذبة جديدة ومحور خبيث عنوانه أن المقاومة في فلسطين هي “داعش”، لافتا الى ان”داعش الحقيقيّ هم أميركا و”اسرائيل” وممنوع على أحد أن يقضي على هذا التنظيم الإرهابيّ”.
واضاف”هذا العصر ليس كالماضي بل هو عصر المقاومات والشعوب وفصائل المقاومة الفلسطينية وقوى المقاومة في المنطقة”.
وتوجه لأهالي غزة بالقول:”اعلموا يا أهل غزة أنكم أنتم تقدمون أعظم درس وعبرة في الدفاع عن مقدسات الأمة”.
واعتبر ان “عصرنا اليوم هو عصر المقاومة والقسام وسرايا القدس وكلّ المقاومة من سوريا ولبنان واليمن والعراق وصولاً إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانيّة”.
وقال سماحته ان”العدو الصهيونيّ سيحاول مجدداً أن يستهدف المزيد من المستشفيات والدفاع المدني والأهالي الأبرياء والأطفال دون أن يرفّ له جفن، من أجل أن يخرج أهل غزة من غزة”.
واضاف”على الجميع أن يقف ليقول بأنّ مشروع إخراج أهل غزة لن يمرّ ونحن جميعاً معك معك يا غزة”.
المصدر: المنار