في السعودية يمكنك الجهر بالولاء للكيان الإسرائيلي وتسجن بتأييدك لمجاهدي فلسطين
العداء السعودي، والإماراتي، ونظام البحرين، والأنظمة المطبعة، العداء الشديد، الواضح، الصريح، المعلن للمجاهدين في فلسطين، أمر واضح وجلي، إلى درجة أن يقوم النظام السعودي بسجن البعض ممن يقومون بنشاط إنساني، كانوا يقومون به في السابق بموافقة من النظام السعودي نفسه، فإذا به يسجنهم، وإذا به يحاكمهم، ويجرِّم عملهم، فيصبح جمع القليل من المال حتى للأطفال الفلسطينيين، أو لأسر الشهداء في فلسطين، مُجَرَّماً عند النظام السعودي، وفي قضائه، وفي موقفه، إلى درجة أن يسجن عليه، ويعتبر أي تحرك عدائي ضد “إسرائيل”، ضد عدوانها، ضد إجرامها، ضد “إسرائيل” وما تقوم به من مصادرة للأرض، وانتهاك للمقدسات، يعتبره جريمةً يعاقب عليها بالسجن، إلى درجة أنه في السعودية يمكنك أن تجاهر بالولاء لإسرائيل إعلامياً، والبعض منهم يتواصلون بالقنوات الإسرائيلية، ولكن لو تجاهر بموقفك المساند والمؤيد للمجاهدين في فلسطين؛ فأنت معرضٌ للسجن والاعتقال، وقد تكون معرضاً لأكثر من ذلك في بعض الحالات، فيصل الحال من العداء الشديد للمجاهدين في فلسطين، وتجريم الموقف من العدو الإسرائيلي، ومن ظلمه، وإجرامه، واحتلاله، وانتهاكه للمقدسات، وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني، يصبح الموقف هذا مُجَرَّماً لدى السعودي، هذا من الولاء والتطبيع والعمالة.
السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي
كلمة السيد القائد بمناسبة ذكرى عاشوراء 1444 هـ