أسموها قمة السلام..!
موقع أنصار الله ||مقالات||محمد صالح حاتم
اجتمعوا مع العدوّ، ليبحثوا سبل وقف الحرب، وإحلال السلام، حضر الجلاد شاهراً سيفه في وجه من سيتكلم عن الضحية..
تبادل الزعماء والقادة التحايا، والتقطوا الصور التذكارية، المبروزة بالدم الفلسطيني، أسموها قمة السلام، وكلّ من حضر القمة، يسعى لإرضاء الجلاد، حتى لا يزعل، عجزوا عن إعلان بيان لتلك القمة؛ لأَنَّهم لا يملكون القرار..
الشعوب ثارت وخرجت للساحات والميادين معلنةً وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، رافضة ما يتعرض له من قتل ودمار.
بينما قادتها لم يتجرؤوا على إصدار بيان إدانة للكيان الغاصب، ودعوته لوقف حرب الإبادة الجماعية بحق أبناء غزة.
فكيف تنتظر منهم أن يحرّروا فلسطين والأراضي العربية، ماذا تنتظر ممن لم يتجرأ على طرد سفير الكيان الصهيوني من أراضيه، هل هؤلاء سيحرّرون الأقصى، هل هؤلاء القادة سيقاتلون إسرائيل ويحقّقون الحلم العربي؟!
السلام سيتحقّق عندما تتحَرّك الجيوش العربية نحو فلسطين، وتصل إلى القدس، لتحرّرها، ويرتفع العلم الفلسطيني فوق مبانيها، ويصلون في المسجد الأقصى صلاة النصر؟
هذا الطريق هو من سيحقّق الحلم العربي، الذي طال انتظاره.
وإن “طوفان الأقصى” هو الخيار الأمثل الذي اتخذه أبطال فلسطين، لتحقيق الحلم العربي، وتحرير أرضهم من دنس الصهاينة، وتحقيق السلام في العالم.