المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع للعدو بالصواريخ والأسلحة المناسبة

موقع أنصار الله – متابعات – 20 ربيع الآخر 1445هـ

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان- حزب الله، في بيان، اليوم السبت، أن مجاهديها هاجموا في أوقات متزامنة عدداً من مواقع “جيش” العدو الصهيوني ‏بالصواريخ والأسلحة المناسبة.

ولفت بيان المقاومة إلى أن المواقع التي تم استهدافها هي: جل العلام و‏الجرداح وحدب البستان والمالكية والمطلة، بالإضافة إلى موقع العباد الذي استهدف بالصواريخ والأسلحة المناسبة، وتم تدمير جزء من تجهيزاته.

وأكدت المقاومة تحقيقها إصابات مباشرة، خلال استهداف المواقع الصهيونية، إضافة إلى تدمير ‏التجهيزات الفنية والتقنية.

وفي وقت سابق، أفادت قناة الميادين باستهداف المقاومة الإسلامية عدداً من المواقع و النقاط الإسرائيلية على طول الحدود مع فلسطين المحتلة.

وأضافت أن المقاومة أسقطت منطاد تجسس صهيونيا كان قد رفعه الاحتلال فوق موقع “مسكاف عام”.

ولفتت إلى أن المقاومة استهدفت المواقع العسكرية الصهيونية بشكل متزامن، مشيراً أن أعنف هذه الاستهدافات من نصيب موقع “جل العلام”.

وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت أن حزب الله أطلق “للمرة الأولى، صاروخ بركان نحو موقع للجيش الإسرائيلي”، وأكدت دويّ صفّارات الإنذار في المنطقة الشمالية لفلسطين المحتلة.

وأشارت قناة الميادين في جنوبي لبنان إلى استهداف العدو الصهيوني بغارات أطراف بلدات الماري،وكفرشوبا، وطير حرفا، وعيتا الشعب.

فيما قصفت مدفعيته أطراف بلدات عيترون وعيتا الشعب وراميا، وعلما الشعب ويارين ومروحين وأم التوت وميس الجبل وبليدا، بالإضافة إلى مناطق اللبونة، والحمامص⁩ شرق سهل ⁧‫الخيام⁩، ومحيط الناقورة.

وفي وقت سابق من اليوم، زفّت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، المجاهد حسين علي سرور “علي عماد” من بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان، شهيداً على طريق القدس، والذي ارتقى أثناء تأدية واجبه الجهادي.

فيما أعلنت المقاومة، أمس الجمعة، استهداف تجمّع لجنود ‏العدو الصهيوني قرب موقع “ميتات” مقابل بلدة رميش، وأوقعت فيهم إصابات مؤكّدة.

وتواصل المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف المواقع الصهيونية على طول الحدود اللبنانية – الفلسطينية، وتصيب أهدافاً مباشرة، ردّاً على اعتداءات الاحتلال المستمرة على القرى اللبنانية في الجنوب، والعدوان الوحشي المستمر على غزة، في حين يبدي الاحتلال تخوّفه من انضمام حزب الله إلى معركة “طوفان الأقصى”.

قد يعجبك ايضا