لقاء لعلماء وخطباء ذمار يبارك عمليات القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني
موقع أنصار الله – ذمار – 20 ربيع الآخر 1445هـ
نظّم مكتبا الهيئة العامة للأوقاف والإرشاد وشؤون الحج والعمرة بمحافظة ذمار اليوم السبت ، لقاءاً موسعاً لعلماء وخطباء ومرشدي مدينة ذمار، تحت شعار “طوفان الأقصى .. بداية لزوال الكيان المؤقت”.
وفي اللقاء أُلقيت كلمات من مدير مكتب هيئة الأوقاف عبدالله الجرموزي ونائب مدير مكتب الإرشاد عبدالله مشرح وعضوي رابطة علماء اليمن العلامة إسماعيل الوشلي وأحمد المجاهد ومدير مدارس شهيد القرآن أحمد الحمزي، استعرضت بشاعة المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني على مدار الساعة.
وتطرقت إلى محاولات الكيان الغاصب تهجير أبناء الشعب الفلسطيني في غزة قسرياً من أراضيهم وبلادهم ومساكنهم وهدم المنازل والمنشآت العامة والحيوية وقطع الإمدادات الإنسانية، في انتهاك سافر للأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية
وأشارت الكلمات إلى ما يواجهه أبناء الشعب الفلسطيني من تجاهل دولي وصمت من المجتمع العربي والإسلامي، لافتة إلى الدور المعول على الشعوب العربية في الضغط على الحكومات والأنظمة في التحرك الجاد والفاعل لمناصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذين يقاسون يومياً حرب الإبادة والمذابح والمجازر الشنيعة بحق الأطفال والنساء والشيوخ.
وباركت الكلمات وأيدت العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف العدو الصهيوني في الأراضي العربية الفلسطينية المحتلة ترجمة لآمال وتطلعات أبناء اليمن وأحرار الأمة وكذا ترجمة للوعد الذي قطعه قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في نصرة المقاومة الفلسطينية ومواجهة آلة القتل والتدمير الصهيونية.
وأكد الجرموزي ومشرح والوشلي والمجاهد أهمية دور أبناء الأمة في إسناد المقاومة الفلسطينية بالمال والسلاح والمواقف وإنجاح حملة “دعم الأقصى” وتفعيل سلاح مقاطعة البضائع الأمريكية الصهيونية.
وبينوا أن ما يواجهه الشعب الفلسطيني من قتل وتشريد، يحتم على الجميع التحرك وبذل الغالي والنفيس لنصرة الشعب الفلسطيني بالمال والنفس حتى تحرير الأرض وتطهير المقدسات من رجس الصهاينة.
ولفت المتحدثون إلى المواقف المخزية للأنظمة المطبعة التي تورطت في مد أياديها للعدو الصهيوني على حساب دماء الأطفال والنساء والشيوخ وكذا على حساب القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية.
وحثوا على استمرار عملية التصعيد والنفير وحشد الجهود والطاقات لدعم الشعب الفلسطيني من خلال حملة “مناصرة الأقصى” وحملة المقاطعة الشعبية للبضائع والمنتجات الأمريكية والصهيونية.
وتطرقت الكلمات إلى عظمة الانتصارات والمواقف التي يسطرها أبطال المقاومة في الدفاع عن الأرض والعرض والرد على المجازر التي ترتكب أمام صمت المجتمع الدولي.
ودعا اللقاء إلى استمرار العمليات العسكرية لردع الكيان الصهيوني وإيقاف المجازر التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع العالم.
وبارك شجاعة قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى باتخاذ خيار المشاركة في معركة الجهاد المقدس إلى جانب المقاومة الفلسطينية وضرب العمق الصهيوني، لردعه عن عربدته وصلفه وغطرسته .. مستهجناً مواقف المجتمع الدولي المتماهية مع الكيان الصهيوني وداعميه، وصمت وتخاذل الأنظمة المطبّعة إزاء ما يُرتكب من مجازر بحق الفلسطينيين.