محمد الحوثي يرعى صلحاً قبلياً لإنهاء قضية قتل بين آل الباردة في أرحب بصنعاء
موقع أنصار الله – صنعاء – 28 ربيع الآخر 1445هـ
رعى عضو المجلس السياسي الأعلى رئيس المنظومة العدلية محمد علي الحوثي اليوم الأحد ، صلحاً قبلياً لإنهاء قضية قتل بين آل الباردة من قبائل أرحب بمحافظة صنعاء.
وخلال لقاء قبلي قادته لجنة وساطة مكونة من محافظ ريمة فارس الحباري ورئيس لجنة حل قضايا الثأر المركزية الشيخ محمد محمد الزلب والمشايخ زايد أحمد الباردة وراجح محسن الجرادي وخالد الباردة، أعلن أولياء دم المجني عليه عبده علي الباردة العفو الشامل عن الجاني يحيى عبدالله الباردة لوجه الله تعالى وتشريفاً للحاضرين.
وفي الصلح أشاد عضو السياسي الأعلى الحوثي بموقف أولياء الدم في العفو والتنازل عن القضية عن ابن عمهم، استجابة لداعي الأخوة وصلة القرابة والدم ومساعي الصلح وترجمة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في حل الخلافات والنزاعات وقضايا الثأر.
وأشار إلى أن قضايا الصلح القبلي وحل الخلافات البينية والعفو من شيم وكرم القبيلة اليمنية الأصيلة .. مؤكداً أن العفو والتسامح والسمو فوق الجراح يعزز من وحدة الجبهة الداخلية والاصطفاف للدفاع عن اليمن وأمنه واستقراره.
ونوه محمد علي الحوثي بجهود لجنة الوساطة والمشايخ وكل من سعى في حل القضية بين آل الباردة .. معتبراً موقف آل الباردة من المواقف العظيمة التي تعكس عادة الرجال الأوفياء وأصحاب الشهامة والأصالة والمروءة.
فيما أشاد الشيخ الحباري والشيخ الزلب بعفو أولياء دم المجني عليه وتنازلهم عن القضية، ما يجسد قيم التسامح والسمو فوق الجراح، ويدل على حكمة وأصالة أهل اليمن ودورهم البارز في لم الشمل ووحدة الصف.
ونوها بدور كل من سعى وساهم إلى جانب لجنة الوساطة في حل القضية وتقريب وجهات النظر بين آل الباردة، داعين كافة القبائل إلى معالجة القضايا المجتمعية والنزاعات القبلية وقطع دابر الفتنة والاقتتال والتوجه نحو العدو الحقيقي الذي يستهدف الجميع دون استثناء.
وأكد الحباري والزلب أن القبيلة اليمنية باتت اليوم أكثر وعياً وإدراكا للمرحلة الاستثنائية التي يمر بها الوطن، ما يستدعي تعزيز التلاحم المجتمعي لمواجهة التحديات الراهنة.
وثمنا جهود القيادة الثورية ورئيس وأعضاء المنظومة العدلية والمشايخ في حلحلة قضايا الثأر ومعالجة الخلافات والنزاعات القبلية وتفويت الفرص على مخططات تحالف العدوان في النيل من القبيلة واختراق المجتمع.
في حين أشاد الشيخ راجح الجرادي وزايد الباردة بموقف أولياء دم المجني عليه في العفو الشامل عن الجاني لوجه الله تعالى وحرصا على صلة الدم والنسب والقرابة.
واعتبرا تجاوب ومبادرة أسرة المجني عليه في إغلاق ملف القضية تتويجاً لشهامة آل الباردة وقبيلة أرحب عامة وتجسيداً لعرى التسامح والأخوة.
بدورهم عبر أولياء دم المجني عليه عن تقديرهم لجهود عضو المجلس السياسي الأعلى – رئيس المنظومة العدلية ولجنة الوساطة وكل من نزل في ساحتهم لدواعي الصلح.
وثمنوا اهتمام قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي ودوره في معالجة القضايا البينية واصلاح ذات البين.
حضر الصلح المشايخ مكي أحمد الباردة وعبدالولي دوام ومحسن الدحني وخالد الباردة وعبدالولي هارون ومقداد العولقي ومنصور الذويبي وناصر اللهبي وعبدالحميد هارون وعبدالله الزلب وحميد رطاس وعدد من مشايخ اليمن ومحافظة صنعاء ومديرية أرحب.