الشيخ نعيم قاسم يشيد بعملية استيلاء الجيش اليمني على سفينة إسرائيلية
أشاد نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، بالعملية التي نفّذتها القوات المسلحة اليمنية جنوبي البحر الأحمر، مؤكداً أنّها “بداية لضربة كبيرة جداً، ستطال الاقتصاد الإسرائيلي”.
وقال الشيخ قاسم في كلمة له خلال احتفال أقيم تكريماً للشهداء الجامعيين على طريق القدس اليوم الثلاثاء، إنّ ما قامت به صنعاء “عمل شجاع، يؤكد أنّ في الأمة إمكانات كبيرةً”، مؤكداً أنّ “الأخوة اليمنيين، الذين صمدوا منذ عام 2015، مصممون، ولا يخشون شيئاً”.
وأضاف أن “على الدول العربية والإسلامية أن تساهم، ولو بصورة بسيطة، بما يؤلم الاحتلال ويزعجه”، معتبراً أنّ مجرد تقديمها التموين والغذاء لأهل غزة “لا يكفي لتبرئة نفسها”.
وأكد نائب الأمين العام لحزب الله أنّ المقاومة الإسلامية في لبنان هي “جزء لا يتجزأ من المقاومة على طريق فلسطين”، لافتاً إلى أنّ حزب الله يواجه العدوان الإسرائيلي، وهو في حالة حرب مع الاحتلال.
وشدّد الشيخ قاسم على أنّ “احتمال تدحرج الحرب والنتائج السلبية مع الزمن قائمة”، متوجهاً إلى الدول الغربية بحثّهم على “إيقاف الحرب على غزة، بدلاً من أن تطلبوا منا عدم توسعتها لتبقى محصورةً في القطاع”.
وتابع: “لن تأخذوا منا طمأنة أو وثيقة”.
كما أكد قاسم أنّ “طوفان الأقصى عمل عظيم خالد في الحاضر والتاريخ، وهو قفزة نوعية في عمل المقاومة بكل ما للكلمة من معنى”، لافتاً إلى أنّ نتائج “المعركة واضحة، قبل أن تنتهي”.
وأوضح أنّ “نجاح المقاومة ليس بمقدار البقعة الجغرافية التي تسيطر عليها، وإنما بمقدار منع العدو من الاستقرار في منطقة معينة”.
كذلك، شدّد على أنّ العدو الإسرائيلي ومن معه سينكسرون، ما دامت المقاومة ثابتةً وصممة، و”سنرى ذلك قريباً”.
وأكد قاسم وجود معلومات تفيد بأنّ المقاومة الفلسطينية في غزة “قادرة على الصمود لفترة طويلة من الزمن”، مشدداً على أنّ “نصر المقاومة سيتحقق من خلال عدم قدرة الاحتلال على تحقيق أهدافه”.
ولفت أيضاً إلى أنّ “مسار المقاومة يشقّ طريقه، بينما مسار المجازر إلى سقوط”، مبيّناً أنّ “الاحتلال يريد من المجازر أمرين؛ إرعاب الفلسطينيين ومؤيديهم، والفصل بين الشعب ومقاومته”.