إصابة 3 طلّاب فلسطينيين بهجوم مسلّح في أمريكا لأنهم “ارتدوا الكوفيّة وتحّدثوا العربيّة”

موقع أنصار الله – متابعات – 14 جمادى الأولى 1445هـ

أصيب ثلاثة طلاب فلسطينيين في ولاية فيرمونت الأميركية بجروح متفاوتة وصفت ما بين حرجة ومتوسطة، إثر إطلاق النار عليهم في “جريمة كراهية على خلفية عنصرية”، بحسب ما أُعلن الأحد.

وأفادت مصادر محلية بتعرض ثلاثة طلبة فلسطينيين هم: هشام علي عورتاني، وتحسين نائل علي، وكنان محسن عبد الحميد، يدرسون في جامعات أميركية، لاعتداء مسلح أثناء تواجدهم في مدينة بيرلنجتون بولاية فيرمونت، وقد تم إدخالهم إلى وحدة العناية المكثفة في المدينة نفسها.

وذكرت التقارير الأولية أن “هذا الاعتداء تم تصنيفه بأنه جريمة كراهية، على خلفية عنصرية، نظرا لارتدائهم الكوفية الفلسطينية، وتحدّثهم باللغة العربية”، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

وأعلنت شرطة مدينة بيرلينجتون، الأحد، أنها تلقت بلاغا عن هجوم مسلح مساء أمس، وعثرت على 3 طلاب جامعيين مصابين في مكان الحادث.

بدوره أفاد مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) في بيان، بعرض مكافأة قدرها 10 آلاف دولار لمن يقدم معلومات تساعد في القبض على مرتكب أو مرتكبي الجريمة.

ودعا المجلس سلطات إنفاذ القانون الفيدرالية والولائية في فيرمونت إلى التحقيق في الدافع المحتمل وراء الهجوم.

من جانبها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، “بأشد العبارات جريمة إطلاق النار التي تعرض لها ثلاثة من الطلبة الفلسطينيين في ولاية فيرمونت الأميركية”.

ولفتت الخارجية، في بيان مساء الأحد، إلى أن الطلبة “هشام عورتاني، وتحسين أحمد، وكنان عبد الحميد، تعرضوا لإطلاق نار أثناء خروجهم وهم يرتدون الكوفية الفلسطينية ويتحدثون اللغة العربية، ما أدى إلى إصابتهم بجروح وصفت ما بين بليغة ومتوسطة”.

وطالبت الوزارة، السلطات الأميركية المتخصصة بسرعة إلقاء القبض على المجرم والتحقيق معه ومحاسبته، وإفادتها بنتائج التحقيقات، متمنية الشفاء العاجل لأبنائنا الطلبة.

وفي الـ16 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تعرض طفل فلسطيني ووالدته لجريمة طعن ببلدة بلينفيلد في ولاية إلينوي أقدم عليها رجل (71 عاما)، أدت إلى مقتل الطفل وإصابة والدته بجروح خطيرة.

واتهمت الشرطة الرجل بارتكاب جريمة كراهية ضد الطفل (6 سنوات) وأمه (32 عاما)، قائلة إن الضحيتين استهدفتا بسبب عقيدتهما الإسلامية.

قد يعجبك ايضا