مكون الحراك الجنوبي: مصلحة المجتمع الدولي والإقليمي التفاهم مع الجمهورية اليمنية المنتصرة “قائد وشعب”

 

موقع أنصار الله – صنعاء – 17 جمادى الأولى 1445هـ

أكد مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني، الموقع على اتفاق السلم والشراكة، أن مصلحة ومصالح المجتمع الدولي والإقليمي، التفاهم مع الجمهورية اليمنية المنتصرة “قائد وشعب”، كونهم معنيون بحفظ المصالح المتبادلة القائمة على مبدأ الندية بين اليمن وبقية الدول – باستثناء الكيان الصهيوني الغاصب.

ونبّه المكون، في بيان تلقت له بمناسبة الذكرى الـ56 للاستقلال الوطني الـ30 من نوفمبر 1967م، من الاستمرار والإصرار غير المبرر بالتمسك والاعتراف بشرعية وهمية، لأفراد لا يستطيعون حتى العودة إلى داخل الوطن على حساب شرعية الشعب اليمني، مصدر وصاحب الشرعية ومالك السلطة.

وقال البيان “في حالة الإصرار على الاعتراف والتمسك بشرعية أفراد ظناً بأنهم قادرون على حماية مصالح دولية وإقليمية، وهم غير قادرين على حماية أنفسهم فإن “القائد والشعب” لهم الحق الكامل في إعادة النظر في مصالح أي دولة كانت وفقا لموقفها وسلوكها تجاه اليمن وقيادته، وبما يحفظ السيادة ويحقق مصالح الشعب اليمني”.

واعتبر هذه المناسبة الوطنية المجيدة – ذكرى الاستقلال الوطني جديرة بالتأكيد على ظاهرة يعرفها الحاضر، كما يعرفها التاريخ، بأن اليمنيين كانوا دائماً في مقدمة الصفوف عندما يتعلق الأمر بمواجهة قوى الهيمنة والاستكبار والاستعمار بشكليه القديم والجديد، من أجل التحرير والاستقلال.

وأضاف البيان “إن دور الجمهورية اليمنية كان دائماً مبادراً ورائدا بكل ما تعنيه الكلمة، مع ذلك ظل القرار السيادي الوطني بشكل أو بأخر مرتهناً وأسيراً وخاضعاً للوصاية لعدة أسباب يصعب سردها، وعلى سبيل المثال كان تعيين أي مسؤول في أعلى مناصب الدولة يتطلب موافقة سفير أعداء الأمة الأمريكان في تدخل سافر وصارخ منهم في أدق الشؤون الداخلية”.

واختتم مكون الحراك الجنوبي بيانه بالقول “ثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة، وبعد 56 عاماً من الاستقلال الوطني المجيد الـ30 من نوفمبر 1967م، جاءت لتنتصر وتكمل استحقاقات نضال الشعب اليمني واستقلال القرار السيادي الوطني بشكل تام وكامل، وخلع عباءة الوصاية والارتهان والتبعية لأعداء الأمة من قوى الغطرسة والاستكبار الامريكي- الصهيوني- الغربي ومرتزقتها الإقليميين والمحليين”.

قد يعجبك ايضا