حسين العزي: تهديد أمريكا بتحالف دولي لحماية الكيان الصهيوني هو دليل جهل بصنعاء

موقع أنصار الله – صنعاء- 1 جمادى الآخرة 1445هـ

أكد نائب وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال حسين العزي، اليوم الخميس، أن تهديدات الولايات المتحدة الأمريكية بتشكيل تحالف لحماية تجارة الكيان الصهيوني هو دليل على جهل أمريكا بصنعاء.

وقال حسين العزي في منشور له على منصة ” إكس” : تهديد أمريكا بتشكيل تحالف لحماية تجارة الكيان الصهيوني هو لاشك عمل غير ضروري وتهديد مباشر للملاحة وأكثر من ذلك هو دليل على جهل أمريكا الكبير بقيم  صنعاء بعد ثورة الـ21 من سبتمبر.

وأوضح العزي أن أمريكا إذا أرادت إثبات ذلك فإن عليها تشكل تحالفها المزعوم و الاستعانة بمن تشاء ثم تجرّب تمرير سفينة واحدة خارج إرادة صنعاء .. مؤكدا أن على الأمريكي البحث عن أي سبب آخر غير الملاحة لأن صنعاء صمام الأمان الأول وبدونها تصبح الملاحة “صفر”..

وخاطب الأمريكيين قائلاً :” كفوا عن استفزازنا وافتحوا معبر رفح، هذا أسهل، فأطفال غزة يموتون عطشا ومن حقهم أن يشربوا أيها المجرمون”.

وأكد أن اليمن باتت اليوم تصنع من المسدس إلى الطائرة والصاروخ مع تطوير مستمر في الكم والجودة والكفاءة.. لافتا إلى أن اليمن أول بلد في التاريخ اخترع السلاح وأدوات القتال ذات الجودة العالية وإليها ينسب السيف اليماني والدرع اليمانية والمذرّب اليماني.

وفي وقت سابق أكد العزي أن الملاحة في البحر الأحمر آمنة إلى جميع البلدان والوجهات ماعدا جهة واحدة فقط وهي الكيان الاسرائيلي و هذا الاستثناء الوحيد والمؤقت فرضته الضرورة الإنسانية والأخلاقية بهدف إجبار الكيان المجرم على وقف الحصار الوحشي والمثير للعار والذي وصل الى حد منع الماء عن أهالي غزة.

الجدير بالذكر أن القوات البحرية استولت على السفينة الإسرائيلي” جلاكسي ليدر” واستهدفت السفينتين الاسرائيليتين في بابِ المندب وهما سفينة “يونِتي إكسبلورر” وسفينة ” نمبر ناين” كما نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً ضدَّ سفينةِ “استريندا” تابعةٍ للنرويج، كانت محملةً بالنفطِّ ومتجهةً إلى الكيانِ الإسرائيلي.

وكانت القوات المسلحة اليمنيةَ قد أعلنت عن منعِ مرورِ السُّفُنِ المتجهةِ إلى الكيانِ الصهيونيِّ من أيِّ جنسيةٍ كانتْ، إذا لم يدخلْ لقطاعٍ غزةَ حاجتُهُ من الغذاءِ والدواءٍ وستصبحُ هدفًا مشروعًا لقواتِنا المسلحة.

كما نفذت القوات المسلحة 10 عمليات عسكرية بالصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة ضد أهداف للعدو الصهيوني منها ميناء ” إيلات ” وذلك نصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة جماعية في ظل الصمت العالمي المعيب.