أبو عبيدة: تمكنا في 5 أيام من استهداف أكثر من 100 آلية عسكرية إسرائيلية

 

موقع أنصار الله – متابعات – 2 جمادى الآخرة 1445هـ

 

أكد الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام أبو عبيدة في كلمة مسلجة له مساء اليوم الجمعة، أنه وبعد 70 يوما منذ بدء معركة طوفان الأقصى ولا زال شعبنا يخوض هذه المعركة ويواجه هذه الحرب المجرمة غير المسبوقة في المعاصر.

وقال أبو عبيدة “إذ يقاتلوا مجاهدونا الأبطال قوة مدججة بالسلاح والعتاد والذخائر الفتاكة مدعومة بالطائرات والبوارج والمدرعات بغطاء من قوى الظلم والعدوان وعلى رأسها الإدارة الأمريكية التي تسير الجسور الجوية لدعم هذا الكيان وكأنها تقاتل دولة عظمى من أقطاب العالم”.

وأشار إلى انه “ومع ذلك يستبسل مجاهدون ويخوضون معارك بطحات التاريخ من نور وكبرياء وفي حين يرى العالم أجمع كيف يدمر مجاهدون آليات العدو المدرعة ويحرقونها بمن فيها من جنود غزاة قتلة”.

وأضاف أبو عبيدة “يرى العالم كذلك أن العدو يصب نار على المدنيين الابرياء الامنين من أطفال ونساء وشيوخ ويتفنن في التدمير وفي محاولات التأجير والتجويع والتعذيب في جرائم حرب واضحة جلية لا تحتاج الى تحقيق أو تدقيق”، مؤكداً أنه “خلال الأيام الخمسة الأخيرة تمكن مجاهدونا من استهداف أكثر من 100 آلية عسكرية في محاور العدوان الصهيوني في جباليا والشجاعية والشيخ رضوان والزيتون وفي المنطقة الوسطى وفي خان يونس جنوب قطاع غزة”.

وكشف أبو عبيدة أن مجاهدي القسام نفذوا على “مدار الأيام الخمسة عددا كبيرا من الكمائن المحكمة ضد قوات راجلة للعدو في جباليا والشيخ رضوان والشجاعية الوسطى وخان يونس تمثلت في استدراج قوات العدو أو الكمين لها في مبان رصد مجاهدونا إمكانية دخول العدو إليها ثم تفجير عبوات مضادة للأفراد ومهاجمة هذه القوات بالأسلحة الرشاشة من مسافة قريبة وفي عدد من العمليات تم استخدام القذائف المضادة للتحصينات على رؤوس الجنود المحتلين”.

وأكد أبو عبيدة أنه “خلال هذه العمليات أوقع مجاهدونا عددا كبيرا من القتلى والجرحى في صفوف قوات العدو ويرصد مجاهدونا باستمرار صرخات جنود العدو واستغاثاتهم بعد كل عملية وردة الفعل الهستيرية لإطلاق الرصاص والقذائف على كل شيء ودون هدف للتغطية على حالة الرعب وسحب جثث القتلى والإصابات”.

ولفت إلى ان مجاهدي القسام يرصدون “على مدار الساعة محاولات الإنقاذ عبر الآليات والمروحيات عبر السياج الفاصل كما يزداد الاعتقاد لدى مجاهدينا بأن العدو يستخدم المرتزقة خلال عمليته التي يدعي أنها حرب وجود وكرامة وطنية”.

وقال الناطق باسم كتائب القسام “إن التحام مجاهدينا مع قوات العدو كشف كم هو جيش واهن وجبان ولا يعرف شيئا عن الأخلاق ولا يعتمد على مقاتليه بل على تكنولوجيا وأدوات صماء وعندما تحين لحظة الحقيقة والمواجهة تجدهم يهربون و يصرخون ويستغيثون كالأطفال ويتصيدهم مجاهدون ولا يبدون عند الاقتحام عليهم أية مقاومة”، وتابع “ويصدق فيهم قوله تعالى: “لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر”.

وأكد أبو عبيدة أن “ما يعلن عنه جيش العدو رسميا من أعداد القتلى والإصابات هو غير حقيقي قطعا وإن شهادات ومشاهدات وروايات مجاهدينا في قتلهم وإجهازهم على جنود العدو المشاة توثق أضعاف هذا العدد المعلن من العدو ناهيك عن أولئك الذين يقتلون ويصابون في تدمير الآليات أو إعطابها”.

وتابع “الكذب في أعداد القتلى والإصابات أمر متوقع من العدو فكل حربه مبنية على الكذب والتضليل للعالم ولجمهوره ولجنوده لكن الحقيقة ستظهر حتما مهما حاول العدو إخفائها”، وأكد أن “ما بدا من مواقف علنية للعدو ووقائع على الأرض من جرائمه في الضفة الغربية كل يوم يؤكد بأن هذا الاحتلال يسعى إلى الاستهداف وتهجير وقتل شعبنا في كل أماكن تواجده إرضاء لرغبات المجرمين المستوطنين الذين يحكمون الكيان اليوم”.

وقال ابو عبيدة “يا شعبنا العظيم يا أمتنا يا أحرار العالم إننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام بعد 70 يوما من المعارك والقتال والعدوان نؤكد على أن مجاهدينا الابطال لا تزال أيديهم على الزناد من أبطال كتائب جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون وغزة والشيخ رضوان وصولا إلى أبطال خانيونس ورفح”، وتابع “إنما نرى أن من يتفكك هو جيش العدو المجرم و عدوانه الهمجي وليست كتائبنا وإن ما يمنّي به العدو نفسه سيكتشف عاجلا أم آجلا بأنه سراب ووهم كبير بإذن الله وقوته”.

وأكد ابو عبيدة أن “الواجب الثاني لكل مكونات شعبنا ومقاتليه وجماهيره هو الانتفاض والثورة ومقارعة الاحتلال بكل أشكال المقاومة وإشعال النار لهيبا تحت أقدام جنود العدو والمغتصبين في كل الضفة ردا على هذا المخطط الخطير للعدو”.

ودعا أبو عبيدة “مجددا كل أحرار أمتنا ومقاتليها لتصعيد فعلهم الميداني ضد العدو من كل جبهه فهذا العدو لا يفهم إلا لغة القوة ولا يركع إلا تحت النار، وقال “ختاما يا أهلنا يا شعبنا العظيم إن مقاومتكم اليوم وأبنائكم المجاهدين يوجهون كل يوم وكل ساعة صفعات كبيرة لهذا العدو”.

وأكد أن “العدو الذي أراد بقتل الأبرياء والمدنيين والتدمير العشوائي الإجرامي أن يحقق نصرا سهلاً وسريعاً ومريحا لكنه بضربات مقاتليكم و صمودكم الأسطوري يقف عاجزا حائرا مرتبكا”.

 

المصدر: كتائب القسام

قد يعجبك ايضا