العدو الصهيوني يهدم مساكن للفلسطينيين قرب نابلس

موقع أنصار الله – متابعات – 13 جمادى الآخرة 1445هـ

 

هدمت جرافات العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، بهدم عدد من المنازل في قرية فروش بيت دجن شرق نابلس في الضفة الغربية المحتلة.

وقال رئيس مجلس قروي فروش بيت دجن عازم حج محمد، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية ترافقها جرافة عسكرية، وهدمت ثلاثة منازل منها ما هو مقام قبل العام 1967، إضافة إلى تدمير بركة زراعية، وما زالت العملية مستمرة.

وهدمت قوات العدو الصهيوني، في السابق، منزلين في القرية أحدهما قيد الإنشاء تعود ملكيته لعائلة سمر حج محمد، والآخر مأهول لعائلة ياسر أبو الكباش.

وسبق أن سلمت سلطات العدو أهالي القرية 13 إخطارا بالهدم، وهي: ثمانية لمنازل مأهولة بالسكان، واحد منها أنشئ قبل عام 1967، واثنان لبركتين زراعيتين.

وجاءت أغلب الإخطارات جاءت في شارع المدارس في القرية. فضلا عن إخطارات سابقة طالت غالبية المنازل عقب الاستيلاء على 11 ألف دونم من أراضي القرية.

وتعاني القرية من انتهاكات العدو الصهيوني والسيطرة على مصادر المياه، لصالح المستوطنات المحيطة في البلدة، عدا عن هدم خزانات المياه وإنذار بعضها بالهدم من قبل الاحتلال.

وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 20,083 دونمًا، منها 233 دونمًا مستخدمة للسكن، و11617 دونما تستخدم للأنشطة الزراعية في القرية، و1562 دونمًا استولى عليها الاستيطان والقواعد العسكرية الصهيونية.

وأقام الاحتلال في عام 1971م مستوطنة “الحمرا” على أراضي القرية بمساحة إجمالية 1520 دونمًا يسكنها 230 مستوطنًا فقط.

ويحظر العدو الصهيوني على الفلسطينيين البناء بدعوى أن فيها مناطق عسكرية مغلقة، فضلا عن أنه هجّر عددًا من سكانها بذريعة تدريباته العسكرية التي تجعل بعضا من هذه المنازل جزءًا من ميدان تدريباته بغرض المحاكاة في كثير من الأحيان.

ويسعى العدو الصهيوني لتهجير القرية بتخويف الأهالي وإقامة المناورات والتدريبات العسكرية الصاخبة بالنيران والقذائف والصواريخ، لترحيلهم وتهجيرهم منها؛ حتى يسهل عليه ضمها لمستوطناته، وإقامة مشاريعه الاستيطانية.

وبلغ عدد سكان القرية قبل احتلالها عام 1967م نحو 7000 نسمة، أما الآن فلا يتجاوز عددهم 1200 نسمة؛ بفعل سياسات الاحتلال المتعمدة واعتداءاته المتواصلة بحقهم لترحيلهم وتفريغ القرية من أهلها.

قد يعجبك ايضا