الأمريكي ذراعٌ للصهيونية اليهودية

الأمربكي قَدَّم الدعم السياسي، وَقَدَّم الحماية في المحيط لفلسطين، المحيط الإقليمي، حيث وَجَّه التهديد لكل الدول في المنطقة من أي تعاونٍ مع الشعب الفلسطيني، وأي مساندة للشعب الفلسطيني؛ لأن الأمريكي يريد أن يُؤَمِّن للإسرائيلي الظروف الكافية لارتكاب ما يشاء من المجازر والجرائم الفظيعة جداً، دون اعتراض من أحد، ودون إعاقة من أحد، ودون حتى إزعاج من أحد، يريد أن يهيئ له الفرصة كاملة، وأن يشاركه فيما يرتكبه من جرائم، ثم لا يتدخل أحد، ولا يعترض أحد، ولا يتقدم أحد بأي مساعدة للشعب الفلسطيني، من جيرانه ابتداءً، من الدول المجاورة لفلسطين، التي كانت في البداية هدفاً لاتصالات الأمريكيين، سواءً الرئيس الأمريكي أو غيره، وزيارات مسؤولين أمريكيين، ليقولوا للجميع: [ألَّا تُقَدِّموا أي مساعدة ولا أي مساندة للشعب الفلسطيني، وأن عليكم أن تهدأوا حتى يكمل الإسرائيلي برنامجه الإجرامي، وعملياته الوحشية والتدميرية والإجرامية إلى حيث يشاء]، حتى على مستوى المساندة الإنسانية والدعم الإنساني، على مستوى إدخال الغذاء والدواء، وإيصاله إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في شمال القطاع وفي جنوب القطاع، لا يدخل شيء إلَّا بعد الموافقة الأمريكية والإسرائيلية، وأن يكون بشكلٍ محدود جداً، لا يسد رمق الأهالي في قطاع غزة، لا يشبعهم من جوع، لا يُؤَمِّن لهم ولا القليل من احتياجهم الضروري للغذاء والدواء، واتجه الأمريكي أيضاً للتهديد لكل دول المنطقة؛ لكي لا تتدخل بأي مساندة، أو إعانة، أو مساعٍ لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وبهذا كان الدور الأمريكي شريك بكل ما تعنيه الكلمة، في تلك الجرائم البشعة.
عندما نرى تلك المشاهد المأساوية المؤلمة جداً، للآلاف من الأطفال والنساء الشهداء، الذين قتلوا بالقنابل الأمريكية، وَأُحرِقت جثامينهم وأجسادهم الطاهرة بالقنابل الأمريكية، ونرى تلك الحالة المأساوية من الجوع الشديد، والحصار الشديد، والتشريد، والنزوح، علينا أن نتذكر أن الأمريكي مساهم في كل ذلك، ومشارك في كل ذلك، وأنه أيضاً ذراعٌ آخر للصهيونية اليهودية العالمية، التي تباهى الرئيس الأمريكي، وَصَرَّح بانتمائه إليها، وهو يتحرك من ذلك المنطلق.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
كلمة القاها السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي
حول آخر المستجدات في فلسطين
الأربعاء 7 جماد الآخر 1445هـ 20 ديسمبر 2023م

قد يعجبك ايضا