ارتفاع عدد الشهداء والمفقودين في العدوان الإسرائيلي على غزة لأكثر من 28 ألفاً
موقع أنصار الله – متابعات – 14 جمادى الآخرة 1445هـ
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفاع عدد شهداء العدوان على غزة إلى (21,110) شهيداً ممن وصلوا إلى المستشفيات، منهم (8,800) شهيد من الأطفال، و(6,300) شهيدة من النساء، و(310) شهداء من الطواقم الطبية، و(40) شهيداً من الدفاع المدني، و(103) شهداء من الصحفيين.
ولفت المكتب الإعلامي في بيان إلى أن العدو الاسرائيلي ارتكب بعد مرور 82 يوماً من العدوان، (1,779) مجزرة، راح ضحيتها (28,110) شهيداً ومفقوداً.
وأفاد بأنه مازال (7,000) مفقودٍ إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم مازال مجهولاً، وإن 70% من هؤلاء هم من فئة الأطفال والنساءـ فيما أصيب (55,243) مصاباً.
وقدر حالات الاعتقال التي نفذها جيش العدو الاسرائيلي خلال العدوان أكثر من (2600 معتقلٍ) حتى الآن، بينهم (40) حالة اعتقال من الطواقم الطبية، و(8) معتقلين من الصحفيين.
وقال “مازال (1,8) مليون نازح من أبناء شعبنا الفلسطيني يعيشون حياة غاية في الصعوبة في مئات مراكز النزوح والإيواء، وهذه الأعداد الكبيرة تحتاج إلى حل جذري لإنهاء معاناتهم المتواصلة، وكلهم بحاجة إلى مساعدات وإمدادات عاجلة ومن الواجب على جميع المؤسسات الدولية القيام بواجبها فوراً، وإضافة إلى ذلك فإن (355,000) حالة موثقة أصبحت مصابة بالأمراض المعدية نتيجة النزوح”.
وأعلن المكتب الاعلامي ان العدو الاسرائيلي دمر خلال حربه الوحشية (126) مقراً حكومياً، و(92) مدرسة وجامعة خرجت عن الخدمة بشكل تام، و(285) مدرسة وجامعة تضررت جزئياً، فيما دمر (115) مسجداً بشكل كلي، و(200) مسجدٍ بشكل جزئي، إضافة إلى استهداف (3) كنائس.
وعلى صعيد أضرار الوحدات السكنية، فقد هدم العدو الاسرائيلي (65,000) وحدة سكنية بشكل كلي، و(290,000) وحدة سكنية هدمها بشكل جزئيٍ، بمجموع (355,000) وحدة سكنية. وعلى صعيد المستشفيات فقد استهدف جيش العدو الاسرائيلي أكثر من (23) مستشفى وأخرجها عن الخدمة، كما أخرج (53) مركزاً صحياً عن الخدمة أيضاً، بينما استهدف جيش العدو (140) مؤسسة صحية استهدافات أثرت على تقديم الخدمة الصحية فيها، كما واستهدف (102) سيارة إسعاف حيث تضررت بشكل كامل.
وإزاء كل هذه الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني ندد المكتب الإعلامي في غزة بامتهان جيش العدو “الإسرائيلي” لكرامة جثامين 80 شهيداً من شهداء شعبنا الفلسطيني، لم يفصح عن أسمائهم ولا مكان قتلهم وماذا فعل بهم، مؤكدا أن هذه الجريمة هي امتداد لجرائم العدو “الإسرائيلي” بحق شعبنا الفلسطيني منذ 75 سنة من القتل والمعاناة والتهجير.
وقال “يزداد الوضع الإنساني في قطاع غزة صعوبة وكارثية أكثر من أي يوم مضى، حيث أن (2,4) مليون إنسان، بينهم أكثر من (1,8) مليون نازح هنا في قطاع غزة؛ يتعرضون إلى التهديد في الأمن الغذائي والمائي والدوائي بشكل واضح، ويعانون من سوء المعيشة والمأوى، وهنا فإننا نُحذّر المؤسسات والهيئات والمنظمات الدولية من أي محاولة لتمرير سياسة التجويع والتعطيش ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، ونحذرهم من انتشار المجاعة في كل محافظات قطاع غزة، ونطالبهم بالقيام بدورهم المطلوب منهم بشكل فاعل وحقيقي وواضح”.
وأضاف “مازلنا نطالب وبشكل عاجل إلى فتح معبر رفح وجميع المعابر بشكل فوري من أجل تحويل آلاف الجرحى إلى العلاج في الخارج قبل مفارقتهم الحياة، حيث أن نسبة الجرحى المسافرين لا تتجاوز 1% من مجموع الجرحى العام، وما نسبته 6% ممن يفترض أن يسافروا ولديهم تحويلات أو يريدون استكمال علاجهم في الخارج، كما أننا نطالب بفتح المعابر لإدخال المساعدات المتكدّسة على الجانب الآخر من المعبر، حيث لا يدخل إلا بعض المساعدات التي تغطي 2% من احتياجات قطاع غزة الهائلة، في ظل هذه الحرب الوحشية، وإننا نطالب بإدخال (1000 شاحنة يومياً) من الإمدادات والمساعدات الحقيقية، وإدخال مليون لتر من الوقود (1,000,000 لتر وقود يومياً)، وإدخال الآليات ومعدات الإغاثة والطوارئ والدفاع المدني، لكي نحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه في واقع قطاع غزة الذي اتجه نحو الهاوية”.