الامم المتحدة: دمشق وافقت على إرسال 20 مراقباً إلى شرق حلب
موقع أنصار الله || أخبار عربية ودولية || أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن دمشق وافقت على السماح بإرسال 20 موظفاً دولياً ومحلياً إلى حلب، للقيام بدور حاسم في المراقبة والاستجابة في مدينة حلب ، وفقاً لما نقلة موقع العهد الاخباري.
وأضاف دوجاريك أن “الوصول إلى الناس الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية التي تنقذ حياتهم، أمر ضروري وملح”، وقال إن فريقاً من الأمم المتحدة موجود عند نقطة تفتيش تابعة للجيش السوري في حلب، لرصد قافلة الحافلات التي تقلّ أشخاصاً إلى مناطق توجه المسلحين”.
وأوضح أن “حماية المدنيين الذين يغادرون هذه المناطق لا تزال تمثّل القلق الأكبر”، مشيراً إلى أنه “يجب السماح للمدنيين بأن يغادروا بأمان، إذا ما أرادوا ذلك”.
وفي سياق متصل، أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن المنظمة مستعدة لنشر مراقبين في حلب على الفور، بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن الدولي.
وقال بان كي مون في مقابلة مع وكالات الأنباء الروسية: “لدينا قرابة 100 شخص، معظمهم من السوريين. ويمكن نشرهم على الفور، حال ظهور الظروف الضرورية”. وأكد أن الموظفين الذين سيقدمون المساعدات الإنسانية هم من “الهلال الأحمر العربي السوري” و”اللجنة الدولية للصليب الأحمر”.
ومنذ بدء عملية الإجلاء الأسبوع الماضي، أحصت اللجنة الدولية للصليب الأحمر خروج 25 ألف شخص من شرق حلب.
وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى قراراً لنشر مراقبين للإشراف على عملية الإجلاء وتقديم تقرير عن حماية المدنيين الذين ما زالوا في بضعة أحياء لا تزال محاصرة في المدينة.