ياسين والقرآن

 

الشاعر/ أبو عدي الحاكم

 

و”التين والزيتون” والسيد و”قاف”

ما تنعم “اسرائيل” وغزة نازحة

 

مابه لقائدنا حسابات أو يخاف

يحظى من الباري بكفه راجحة

 

ياسين والقرآن دك الميركاف

بقوة الله القوي الكاسحة

 

والاقتحام من صفر لا خوف لا ارتجاف

يبصم ويرجع. وانّـها. متـقارحة

 

يا جيش كأوراق الشجر بالأمس هاف

الموت بيمسي عليه ويصابحه

 

مهزوم حتى لو رفضت الاعتراف

الواقع أثبت والخسائر فادحة

 

الباب عندي في نهايات المطاف

وانا الذي باغلّقه وإلا أفتحه

 

با نجعل “اسرائيل” في حالة جفاف

ترجع كما كانت مجاميع كادحة

 

الموت جسدناه لها ذي في الهتاف

والله ما تهـنئ بصفـقة رابحـة

 

ومن يساندها له السبع العجاف

يطيح من يمسك بجذع الطايحة

 

لجل الحمار يفهم ضربنا في الوطاف

وإن ما فهم يبشر بضربة جائحة

 

زلت صواريخ اليمن خط الغلاف

تنزل على “إسرائيل” صيحة صايحة

 

ننفر مع غزة ثقال ننفر خفاف

غزة والاقصى في دمانا سابحة

 

يدي على الضراب عيني عالمشاف

لا راجعة ترجع ولا ذه سارحة

 

ما هو فقط منع السفن شعبي أضاف

من الخريطة مسحها واللائحة

 

طبع العدو ما يحترم منهم ضعاف

ما يحترم غير الذي بيناطحه

 

وبايع الاقصى ومسرانا  جزاف

لن يغفر التاريخ له ويسامحه

 

مسرى ابن عبدالله هاشم بن مناف..

مسرى بشير الفتح روح الفاتحة

 

شعب اليمن أصل العرب مابه خلاف

كل الأمم لا مستوانا طامحة

 

في غزة الاجرام فوق الاقتراف..

فيها الدماء مثل السيول الناسحة..

 

فيها الكفن ثوب العروسة للزفاف

وأطفالها ترضع شظايا ذابحة

 

طوفان الأقصى ذي بدأها بالغلاف

با يطوي “اسرائيل” لأخر صافحة

 

قل لليهودي من فلسطين ٱنصراف..

ما للسلام اليوم فرصة سانحة.

 

طوفان رباني على “اسرائيل” طاف..

ناحت على روس اليهود النايحة.

 

مداهمة، تطويق، تنكيل، التفاف..

أتسعرت نار القطاع اللافحة..

 

ويش شفت منه ويش ويش الغير شاف

ٱي والله إن اليوم غير البارحة

 

قتل اليهودي حج عمرة واعتكاف..

وأعمال تحسب عند ربي صالحة

 

كيف جيش لا يقهر تعرض لاختطاف..

بأهداف مرسومة وخطة ناجحة..

 

هب المظليين بالموت الزعاف..

غاروا عليكم كالصقور الجارحة…

 

لن ينقذك دعم الدول والاصطفاف…

لا من دول عظمى ولا من مانحة…

 

هذا زمان التعرية والانكشاف

والحق واضح والقضية واضحة

 

 

قد يعجبك ايضا