هنيّة: لن يُطلق سراح الأسرى الصهاينة إلا بشروط المقاومة

موقع أنصار الله – متابعات – 20 جمادى الآخرة 1445هـ

 

أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أنّ الحركة قدّمت لقطر ومصر موقفها ورؤيتها التي “ترتكز على الوقف الشامل للعدوان على الشعب الفلسطيني”.

وأكّد هنية، في خطاب متلفز، أنّ  “مؤامرة التهجير لن تمرّ”، وأنّ “لا عودة عن المطالبة بتحرير الأسرى كافة”، مشدداً على أنّ “الشعب الفلسطيني هو من يقرر بنفسه لحاضره ومستقبله، وليس أمام الاحتلال إلاّ الاستجابة لإرادة شعبنا”.

وأضاف أنّه “لن يكون هناك أي فوضى أو فراغ في القطاع، فالشرطة تعمل بجهدها في الإمكانات المتاحة”.

يأتي ذلك بعدما أفاد مسؤول كبير في الجهاد الإسلامي للميادين، في وقتٍ سابق اليوم، بأنّه جرى الردّ على المقترح المصري بورقة قُدّمت باسم حركتي الجهاد وحماس معاً.

وفي تفاصيل الورقة المُقدّمة، أوضح مسؤول الجهاد الإسلامي للميادين أنّها “تشترط في بندها الأول وقف إطلاق النار والانسحاب الكامل لقوات العدو  الإسرائيلي من قطاع غزة، كما تشترط إعادة الإعمار بضمانات من مجلس الأمن الدولي”.

 

المقاومة وقادتها بخير

أمّا بشأن وضع المقاومة في غزة، فشدّد هنية على أنّ “المقاومة وقادتها المقاومين بخير”، مشيراً إلى أنّ “المقاومة مستبسلة في الميدان بعد 88 يوم من العدوان، وتسقط أهداف العدو الموهومة، وتُحوّل دبابات الاحتلال توابيت لجنوده”.

وأردف أنّ “الشعب الفلسطيني في غزة الأبية لا يزال يضرب أيضاً أروع الأمثلة في الصمود والتحدي”، فكل يوم يمرّ، “يزيد من مقاومتنا قوةً وصلابةً وثقةً بالنصر”.

وبحسب هنية، فإنّ “الشعب الفلسطيني في القدس والضفة كذلك سيبقى عصياً متجدداً في مقاومته على الرغم من التنكيل والإرهاب والاعتقالات التعسفية”.

 

تحية إلى المشاركين في إسناد غزة

وفي السياق، قال رئيس المكتب السياسي لحماس، إنّ “الدول التي شاركت بهذا العدوان، وخاصةً الإدارة الأميركية، تتحمل المسؤولية الكاملة من حيث دعمها للاحتلال الذي استباح كل شيء بهمجية ووحشية”.

وأكّد أنّ “لا أمن ولا استقرار ولا مستقبل في المنطقة إلاّ بزوال الاحتلال، وبحصول شعبنا على حريته وحقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة”.

في هذا الإطار، بيّن هنية أنّ معركة غزة “تُدار على مستوى العالم”، موجّهاً التحية إلى “المشاركين في إسناد هذه المعركة العظيمة، وإلى الشهداء في لبنان والعراق واليمن الذين استشهدوا خلال هذا الإسناد”.

كما وجّه التحية إلى الإعلام العسكري لكتائب القسام وإلى فصائل المقاومة الذي يُظهر صورة البطولة للعالم.

يأتي ذلك في وقتٍ تواصل المقاومة في غزة ولبنان والعراق واليمن عملياتها ضد العدو الإسرائيلي في مختلف الجبهات رداً على اعتداءات الاحتلال بحق المدنيين في غزة ودعماً للقطاع ومقاومته.

 

 

قد يعجبك ايضا