مديريات ذمار تشهد لقاءات نصرة لفلسطين وتنديدا بالاعتداء الأمريكي
موقع أنصار الله – ذمار – 22 جمادى الآخرة 1445هـ
شهدت مديريات محافظة ذمار، اليوم الخميس ، لقاءات ووقفات قبلية وشعبية وطلابية؛ تنديدا بالاعتداء الأمريكي على زوارق تابعة للقوات البحرية اليمنية في البحر الأحمر، ونصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وتفويضا للقيادة في اتخاذ ما تراه إزاء التصعيد الأمريكي في البحر الأحمر.
وخلال اللقاءات والوقفات، عبّر المشاركون من منتسبي مكتب التعليم الفني والتدريب المهني والمعاهد الحكومية وكلية المجتمع بذمار وأبناء مناطق “موشك” بمديرية مغرب عنس وبيت الغبان ومشرفة في مديرية وصاب السافل وعزلة عنبان في مديرية المنار ومخلاف القائمة جبل مطحن في مديرية وصاب العالي ومربع بني فضل في مديرية ضورآن آنس، ومدينة الشرق في مديرية جبل الشرق ومربع الموسطة في مديرية جهرآن ومربع الإمام زيد في القطاع الغربي وحارة الأمير في القطاع الأوسط ومربع عزان في القطاع الجنوبي مديرية مدينة ذمار”، عن مباركتهم وتأييدهم للقرارات التي اتخذتها القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لنصرة الشعب الفلسطيني أمام ما يواجهه من حرب إبادة وحصار من قبل الكيان الصهيوني.
وثمنت بيانات صادرة عن الوقفات العمليات العسكرية المنفذة عبر القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر والقوات البحرية في استهداف عمق العدو والسفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ المحتلة.. داعية إلى تكثيف الضربات واستمرار فرض حظر مرور السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني.
واستنكر المشاركون جريمة استهداف العدو الأمريكي للقوات البحرية اليمنية أثناء تأدية مهامها الاعتيادية في البحر الأحمر.. معتبرين ذلك الاعتداء جريمة تعكس حجم الإسناد والدعم الأمريكي للكيان الصهيوني، ومساعيه الهادفة إلى عسكرة البحر الأحمر وإقلاق حركة الملاحة التي تسير بشكل طبيعي باستثناء السفن الإسرائيلية، أو المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة.
وأكدوا أن التحركات والبيانات الصادرة عن العدو الامريكي والدول المساندة للكيان الصهيوني المجرم لن تغير من مسار العمليات العسكرية للجيش اليمني.. مطالبين القوات المسلحة للرد على الاعتداء الأمريكي على زوارق القوات البحرية، التي وراح ضحيته عشرة أفراد من منتسبي القوات البحرية.
وجددوا التأكيد على الجهوزية العالية والنفير العام؛ استعدادا لأي خيارات تتخذها القيادة الثورية والسياسية.. مستنكرين صمت المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان والدور المخزي للأنظمة العربية والإسلامية، إزاء ما يجري في قطاع غزة من حرب ابادة، وتشريد وحصار.
ودعت البيانات إلى أهمية الاستمرار في عملية المقاطعة للمنتجات الأمريكية والصهيونية والشركات الداعمة لها، والاستمرار في دعم حملة نصرة الأقصى.